Get News Fast

تقرير حزب الله عن خسائر الجيش الإسرائيلي وآخر التطورات

أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية أنها قتلت حتى الآن 95 جنديا من جنود الاحتلال ودمرت 42 دبابة ميركافا في عمليات برية.

وبحسب ما نقلته المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية في تقريرها الأخير عن معركة برية مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أن مجاهدي المقاومة الإسلامية ما زالوا يقاومون العدوان الإسرائيلي على لبنان وألحقوا خسائر فادحة في العتاد والأفراد من ضباط وجنود بجيش العدو على طول محاور الصراع في المنطقة. الخطوط الأمامية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة

ونص التقرير كما يلي:

1- الصراعات على الأراضي:

شهدت قرى خط المواجهة في جنوب لبنان، في الأيام الماضية، محاولات تقدم لجيش العدو. وقد استجاب مجاهدو المقاومة الإسلامية لهذه الجهود في عدة محاور:

* المحور الأول: منطقة عمليات الفرقة 146 من جيش العدو تمتد من الناقورة غرباً حتى مروحين شرقاً.
وحاولت قوة راجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بغطاء جوي ومدفعية ثقيلة، التوغل باتجاه المناطق الجنوبية من قريتي شيحين والجبين. كما حاولت قوة استطلاع أخرى التسلل إلى منطقة وادي حامول شمال شرق قرية الناقورة إلا أن المجاهدين تصدوا بالأسلحة المناسبة وأجبروهم على التراجع إلى منطقة اللبونة. 

* المحور الثاني: منطقة عمليات الفرقة 36 من جيش العدو تمتد من راميا غرباً حتى رميش شرقاً (عيتا الشعب) (يقع في هذه المنطقة)، ومن رميش ويمتد إلى عيترون شرقاً.
وتواصل المقاومة الإسلامية في هذا المحور استهداف تجمعات وقوات جيش العدو. بينما يحاول العدو التوغل في قريتي عيتا الشعب وعيتورون. 

* المحور الثالث: منطقة عمليات الفرقة 91 من جيش العدو تمتد من بليدة جنوباً حتى الحولة شمالاً.
قوات العدو تسيطر، بنيران كثيفة، على الأجزاء الشرقية من القرى التابعة لها بليدا وميس الجبل وحولا. وبعد المواجهات البطولية التي خاضها مجاهدو المقاومة في قرية حولا الأسبوع الماضي والخسائر الفادحة في صفوف القوات الغازية، لم تُلاحظ أي محاولة جديدة للتقدم في هذا المحور.

وما زالت المقاومة الإسلامية تواجه العدوان الإسرائيلي على لبنان ويكبد جيش العدو خسائر فادحة في العتاد والأفراد في الخطوط الأمامية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

* المحور الرابع: تمتد منطقة عمليات الفرقة 98 من جيش العدو من مسكرة جنوباً حتى قرية الغجر المحتلة في لبنان شمال شرق البلاد. 
تقدمت قوات راجلة للعدو في محيط قرية كفركلا شرقاً وصولاً إلى منطقة تل النحاس شمال شرق القرية. لكن مجاهدي المقاومة ردوا عليهم بالسلاح المناسب. وفي الوقت نفسه تم استهداف تجمعات العدو في مناطق الإسناد بشكل مكثف. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل وجرح عدد من قوات العدو. وحتما قامت قوات العدو بإرسال مروحيات عسكرية إلى المنطقة لنقل الجرحى بغطاء مدفعي كثيف ودخان كثيف تفادياً لاستهدافها من قبل المقاومة.

* المحور الخامس:

*قوي> منطقة عمليات الفرقة 210 من جيش العدو تمتد من قرية الغجر حتى ساحات شبعا في لبنان في الأراضي المحتلة. 
ونفذ مجاهدو المقاومة عدة هجمات بالأسلحة الصاروخية على محاولات العدو التقدم في محيط قريتي كفر شوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وعمد العدو إلى إشعال النار في غابات المنطقة خوفاً من هجوم المقاومة.
وفي الوقت نفسه يتصدى مجاهدو المقاومة لمحاولات قوات العدو المتكررة للتقدم نحو الجنوب والجنوب الشرقي. مناطق الخيام بمختلف أنواع الصواريخ والمدفعية، وقصفتها بشكل مباشر. 

2- القوة الصاروخية:
القوة الصاروخية للمقاومة الإسلامية بأنواع مختلفة من الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة التي تستخدم لأول مرة، لتجمع قوات العدو. في القواعد ويهاجمون مراكز عسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، كما يهاجمون قواعد عسكرية واستراتيجية وأمنية في عمق فلسطين المحتلة. منذ 17 سبتمبر 2024، تم تنفيذ 655 هجمة صاروخية، 63 منها خلال الأيام الثلاثة الماضية. ويصل عمق هذه الهجمات إلى 105 كيلومترات شمال تل أبيب، حيث استهدفت 170 طائرة مسيرة مختلفة الأنواع والأحجام قواعد العدو العسكرية من حدود لبنان وفلسطين إلى أعماق الأراضي الفلسطينية المحتلة في 76 هجوما. وقد وقعت 11 من هذه الهجمات في الأيام الثلاثة الماضية. ويصل عمق هذه الهجمات إلى 145 كيلومترا جنوب تل أبيب. 

4- وحدة الدفاع الجوي:
منذ 17 سبتمبر 2024 وحتى الآن مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي 20 هجمة بصواريخ أرض جو تجاه الطائرات الإسرائيلية في سماء الجنوب اللبناني. 4 من هذه الهجمات وقعت في الأيام الثلاثة الماضية في جنوب لبنان، خسائر العدو كالتالي: * أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من ضباط وجنود جيش العدو. * تدمير 42 دبابة ميركاف، و4 جرافات عسكرية. 2 همر وناقلة جند مدرعة وشاحنة كهربائية.
* سقوط 3 طائرات مسيرة من نوع “هرمز 450” وطائرتين مسيرتين من نوع “هرمز 900” للعدو الإسرائيلي ولا يشمل القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والبلدات والمدن الأراضي المحتلة تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية على ما يلي: * تتجنب قوات العدو التحرك والانتشار على مرأى من مقاومة المجاهدين خوفا من استهدافها. يقومون بإنشاء ممرات وممرات غير مرئية ويتغلغلون إلى القرى الحدودية ليلاً وينسحبون بعد تدمير منازل الناس والبنية التحتية.
* خطوط الإمداد إلى الجبهة ومحاور الصراع لم تنقطع منذ بداية الهجوم على لبنان، ويتم تعزيز الجبهات وفق الخطط الموضوعة بشكل مستمر بالأسلحة والقوات اللازمة، ورغم الضغط الاستخباراتي للعدو في سماء الجنوب، يواصل مجاهدو المقاومة الاستعداد وإطلاق مئات الصواريخ باتجاه مواقع العدو حتى في عمقها. ويستمرون بشكل يومي ومستمر . وهذا ما تؤكده الصور المنشورة في وسائل الإعلام. ولم يتمكن العدو من تحييد أي هجوم من لبنان.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى