المواطنون الألمان يريدون انتخابات مبكرة
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم ونقله تلفزيون “إن تي في” الألماني، فإن النتائج أظهر استطلاع أن مستوى استياء المواطنين من الائتلاف الحكومي الحاكم في ألمانيا ارتفع بشكل حاد، ووفقا للاستطلاع، في ظل هذا الاستياء، يريد أكثر من 50 في المئة من المواطنين إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في هذا البلد وبحسب هذا الاستطلاع، فإن غالبية المواطنين الألمان يريدون إجراء انتخابات فيدرالية مبكرة. وتظهر نتائج هذا الاستطلاع، الذي أجري بتكليف من قناة ARD الألمانية، أن 54% يؤيدون إجراء مثل هذه الانتخابات المبكرة، بينما يعارضها 41% فقط. كما تظهر نتائج هذا الاستطلاع أن هناك اختلافاً طفيفاً في الآراء بين مؤيدي الحزب مختلفة، بحيث أن الغالبية العظمى من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا المتطرف (93 في المائة) ومن بين مؤيدي حزب فاغنكنيشت BSW المؤسس حديثاً (75 في المائة) واتحاد الأحزاب المسيحية المتحدة (69 في المائة) مؤيدون للانتخابات. جديدة ومن المقرر حاليًا إجراء الانتخابات الفيدرالية الجديدة في ألمانيا في نهاية سبتمبر/أيلول 2025.
تُظهر نتائج الاستطلاع أن ما يسمى بائتلاف إشارة المرور أصبح أكثر شعبية من أي وقت مضى بين أولئك الذين شملهم الاستطلاع. 14% فقط – أي أقل بنسبة 5% مما كانت عليه في بداية أكتوبر – راضون أو حتى راضون جدًا عن عمل الحكومة الائتلافية بقيادة المستشار أولاف شولتز. في المقابل، فإن 85% غير راضين أو غير راضين جداً، وهو الرقم الذي ارتفع بنسبة 6% مقارنة مع بداية الشهر الجاري. غالبية المواطنين غير الراضين عن الحكومة الائتلافية ليسوا من مؤيدي أحزاب المعارضة فحسب، بل هم أيضًا من مؤيدي الأحزاب الحكومية.
ومع ذلك، فإن 23% فقط ممن شملهم الاستطلاع يثقون في حكومة فيدرالية يقودها المسيحيون المتحدون. ويتعين على الاتحاد في المعارضة أن يحل مشاكل البلاد بشكل أفضل من ائتلاف إشارة المرور، حيث يعتقد أغلبية 53% من المواطنين أن الحكومة التي يقودها الحزب المسيحي الديمقراطي والأحزاب المسيحية الاجتماعية تؤدي واجباتها بشكل سيئ أو سيئ مثل الحكومة الحالية. /p>
أجرى معهد Diamp Infratest هذا الاستطلاع بين 1333 مواطنًا مؤهلين للتصويت يومي 28 و30 أكتوبر من هذا العام.
رسالة النهاية/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |