كوريا الشمالية: سنرد بشجاعة على أي تهديد
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وفيما يلي التوترات بين بيونغ يانغ والغرب واختبار كوريا الشمالية لصاروخ عملاق يعمل بالوقود الصلب يوم الخميس، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان: كوريا الشمالية ستواصل جهودها لتعزيز إجراءاتها الرادعة ضد التهديدات العسكرية. قوات العدو والحفاظ على توازن القوى في المنطقة سيستمر.
وأشار البيان: اختبار كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات “هواسونغ-19” ردا على ذلك للتحديات التي تقوم بها قوات العدو ضد سيادة وأمن كوريا الشمالية ومن أجل التعامل مع التهديدات ضد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ويعتبر استخدامًا قانونيًا لحق البلاد في الدفاع المشروع.
كما جاء في البيان : في عمل عدائي، تشوه الولايات المتحدة وحلفاؤها سيادة كوريا الشمالية وتجري مناورات هجومية جوية مشتركة في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المحيطة بها، وتعتزم أيضًا تأكيد الحق في الدفاع عن النفس في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ينبغي إنكار كوريا الشمالية.
سبق أن أطلقت بيونغ يانغ هذه الادعاءات في نفس الوقت الذي قامت فيه بتفجير الطريق المؤدي إلى كوريا الجنوبية على الحدود المشتركة بين البلدين: والوجود المستمر، وكانت الترسانة النووية الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، إلى جانب التهديدات بإنهاء سيادة كوريا الشمالية، سبباً في دفع الوضع العسكري في شبه الجزيرة الكورية إلى مستوى حرج.
وأكدت وزارة خارجية كوريا الشمالية: أن كوريا الشمالية ستتخذ إجراءات بقوة مطلقة وحسم للتعامل مع التهديدات العسكرية المتزايدة والخطيرة لقوات العدو. وخاصة الولايات المتحدة وحلفائها، فإن الردع سيحتوي بشكل كامل على خطر الحرب النووية وسيسيطر على الوضع السياسي العسكري في المنطقة. هذا هو الموقف الاستراتيجي والإرادة المستقرة لكوريا الشمالية.
أوضح هذا البيان أخيرًا: ستعزز كوريا الشمالية جهودها للدفاع عن سيادتها وأمنها ومصالحها تحت أي ظرف من الظروف. وستواصل التنمية وضمان استقرار شبه الجزيرة الكورية والمنطقة والرد بشجاعة على أي تهديدات وتحديات. إذا تم تجاهل التحذيرات الشديدة لكوريا الشمالية واستمرت الأعمال الاستفزازية من قبل قوات العدو، فسوف تقدم كوريا الشمالية ردًا أكثر حسمًا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |