والتعاون الأمني هو محور المحادثات الأمريكية الصومالية
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
قام ويليام بيرنز، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، برحلة سرية إلى الصومال والتقى بحسن شيخ محمود، رئيس هذا البلد، و وبحث معه تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وفي هذا اللقاء الذي حضره أيضاً رئيس المخابرات والأمن الصومالي وناقش سيرفيس وبيرنز والشيخ محمود سبل زيادة التعاون الاستراتيجي والتعاون الاستخباراتي والأمني واستراتيجية مكافحة الإرهاب والتطورات في منطقة القرن الأفريقي.
وبحسب الصحيفة الصومالية الجديدة، أكد شاب مقديشو، أن الرئيس الصومالي ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أكدا على أهمية التعاون في القضايا الحيوية مثل الاستقرار والأمن، وقالا: الصومال وأمريكا ملتزمان بتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة (القرن الأفريقي).
وفي هذا اللقاء، ناقش الجانبان وتبادلا وجهات النظر حول دعم الحكومة الصومالية في الصومال. ومكافحة الإرهاب وتهدئة الوضع الحالي في البلاد. وتوجهت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى الصومال عندما تمكن جيش هذا البلد من قتل 59 من عناصر حركة الشباب من خلال تنفيذ عملية في ولايتين وسط الصومال قبل بضعة أسابيع.
حركة الشباب هي جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، دمرت استقرار وأمن الصومال لأكثر من عقدين من الزمن، تأثرت دول القرن الأفريقي بعملياتها الإرهابية.
مع وصول “حسن شيخ محمود” إلى القصر الرئاسي الصومالي، وكان هناك تقارب للقضاء على حركة الشباب وتم وضع رجال القبائل المسلحين بجانب الجيش الفيدرالي الصومالي ومن خلال القيام بعمليات عديدة ضد حركة الشباب تطهير جزء كبير من الصومال من غنائم هذه الجماعة الإرهابية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |