استهدفت عمليات اغتيال إعلاميين في جنوب لبنان لمواصلة الجرائم
وبحسب مراسل وكالة تسنيم للأنباء، فإن النظام الصهيوني يواصل هجماته الوحشية واللاإنسانية في لبنان. تعرض منزل فريق تصوير قناتي “المنار” و”الميادين” لقصف صاروخي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من مصوري القناتين المذكورتين وعضو في الفريق الفني لقناة “الميادين”. استشهد.
.
» قصف مدير الشؤون الفنية لهذه الشبكة في قرية حاصبيا.
وقال والد الشهيد وسام قاسم في حديث قصير مع مراسل تسنيم في جنوب لبنان: نقول للصهاينة كما حررنا لبنان عامي 2000 و2006 ورجعنا إلى بيتنا وقريتنا سنعيد بناءه. نحن نفعل إن شاء الله وببركة دماء هؤلاء الشهداء والشهداء الشباب سنعود إلى عيتا الشعب وقرى الجبهات.
خلال العام الماضي استهدف الصهاينة أكثر من مائة صحفي ومصور في غزة وجنوب لبنان لمنع تفشي الجرائم ومنع هذا النظام من أن ينعكس في حق الشعب الأعزل في غزة ولبنان.
“حسين بازي” مصور الميادين وكالة تسنيم للأنباء: من الواضح أن الميادين أغضبتهم، الميادين سببت لهم الألم. سلاح الصورة والإعلام أضر بالعدو، خاصة بعد بدء الحرب البرية ونقل الحقائق الحالية من قبل مراسلينا المنتشرين في مناطق مختلفة من جبهات القتال.
“عضو مجلس النواب اللبناني ابراهيم الموسوي يتحدث عن رد الحكومة اللبنانية على الاجرام الصهيوني” النظام بهدف زج الإعلاميين في المؤسسات والمحافل الدولية: نحن نتحدث عن جريمة مستمرة يستهدف فيها كل من يريد فضح جرائم هذا العدو. إن هذه جريمة حرب واسعة النطاق يرتكبها العدو، ولو أن المجتمع الدولي والمؤسسات القانونية الدولية والأطراف المعنية والاتحادات الدولية واليونسكو والأمم المتحدة ومجلس الأمن لعبوا دورهم في إحلال السلام وجعل العدو يدفع الثمن. الثمن كانوا يرتكبون جرائم، لم نكن لنصل إلى هذه النقطة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |