بعد 7 أكتوبر، حوصرت إسرائيل في محيطها
وفقًا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، فإن رحماني إن وفي مقابلة، تحدث سائد، وهو خبير في المجال السياسي، عن الخطأ الحسابي للكيان الصهيوني، وهو ما يجعله لا يملك فهماً صحيحاً لجبهة المقاومة وقوة هذه الجبهة. وقال: “من الأسباب الأخرى لفشل النظام الصهيوني فشل خطة إبراهيم لأنه كان مرتاحاً للبيئة المحيطة وكان ينوي توسيع دائرة نفوذه إلى الدول العربية”.
هذا الخبير السياسي في جزء آخر من وقال في حديثه لـ”راديو توك”، مشيراً إلى أن النظام الصهيوني لا يملك القدرة على تشكيل حكومة ودولة، والمهاجرون لا يرون مبرراً لوجودهم في حال عدم الاستقرار في الأراضي المحتلة، وأضاف: المستوطنون بدأوا الهجرة العكسية وعاد 600 ألف منهم إلى بلدانهم وأكد أنهم لا يعتزمون العودة. وأشار رحماني سعيد: أيضا عندما تدخل تكنولوجيا عالية إلى الأراضي المحتلة فهي عمليا القبة الحديدية. تعطيل وكما رأينا في وعد الصادق 2، لم يتم اعتراض كل الصواريخ باستثناء القليل منها.
وأشار رحماني سعيد: اليوم، التنميق الجميل لـ. لقد ضاعت المؤسسات الدولية وتوصل الناس إلى أن المقاومة هي السبيل الوحيد للانتصار والاختصار ضد الكيان الصهيوني، ولن يحقق شيئا.
وقال هذا الخبير السياسي، في إشارة إلى الجوانب المختلفة لطوفان الأقصى: الأمم التي ظنت أنه من المستحيل مقاومة هذا النظام وأن دعم أمريكا مفيد، واليوم تواجه انهيار مخيلتها. واليوم أدركت العديد من الدول أنها لا تستطيع الاعتماد على أمريكا، ورغم دعم أمريكا للكيان الصهيوني إلا أن هذا النظام لم يتمكن من تحقيق النجاح والانتصار.
وأضاف: نمط المقاومة هو الاستقلال والكرامة والاعتماد على الذات، ولا نقصد العزلة بالمقاومة. وهذا هو تفسير الغرب للمقاومة. وسنكون على اتصال مع العالم أجمع بنهج التواصل المتبادل، ومن ناحية نحاول التعاون مع الجانب الغربي في الشؤون الدولية، لكن مصالح الاستعمار تتحدد في الهيمنة والهيمنة.
طوفان الأقصى ومذهب بن غوريون
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |