بدء التحقيق القضائي حول الفضيحة الأمنية في مكتب نتنياهو
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
، أفادت وسائل إعلام عبرية، بما في ذلك يديعوت هارانوت والقناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، أن القضية هذه المرة لا تتعلق بسرقة المستندات و تسربها، ولكنه يتعلق بمسألة أمنية أخرى، وهو غير مسموح حاليًا بنشر معلومات عنها.
المعلومات التي تم منحها الإمكانية ليتم نشره هو أن إدارة التحقيق في هذا الصدد قد تم تكليفها بوحدة لاهاف 443 التابعة لوحدة التحقيق في شرطة إسرائيل وحتى يومنا هذا تم اتباع عدة مسارات مختلفة في هذا التحقيق وعمل مباحث هذا ولا تزال الوحدة مستمرة في التبعات والهزات التي أحدثتها في المجتمع، ولم تسمح بنشر نتائج التحقيق، فيما بدأت أعمال التحقيق منذ شهر يونيو الماضي، وتصنف على أنها قضية أمنية حساسة تمس المجتمع، لذلك يتواجد الإعلام. مسموح فقط بالنشر. يتم تقديمه بعبارات عامة.
قبل أربعة أشهر كشف نداف إيال، مراسل يديعوت أحرونوت، في مقال التقرير، يثير مخاوف من أن بروتوكولات وصول الأشخاص في ديتفر قد تغيرت، ولا يستبعد المسؤولون السابقون رفيعو المستوى احتمال أن مكتب نتنياهو تلاعب بوصول الناس إلى المحادثات الأمنية في زمن الحرب.
وبحسب هذا التقرير، فإن هذه الشبهة جعلت المساعد العسكري السابق لنتنياهو، في رسالة إلى المستشار القانوني لمجلس الوزراء، يطلب منه التدخل في هذا الأمر، خاصة وأن مسؤولي بعض المؤسسات الأمنية منذ ذلك الحين بداية الحرب رأوا علامات وجود فجوات بين بعض النصوص وما تم تبادله بالفعل في الغرف المغلقة.
بحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن هذا التحقيق يتوازى مع القضية الجديدة التي فتحها الشاباك بشأن وثائق مسربة من مكتب رئيس الوزراء وزلزال يحدث في مكتب نتنياهو.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |