الكشف عن أبعاد صناعة استعباد النساء المربحة في إسرائيل
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
ا> أعلن موقع إيس الإخباري باللغة العبرية في تقرير بهذا الخصوص، أن التحقيق السري الذي تجريه شرطة تل أبيب يظهر أن العصابات والعائلات الإجرامية تعمل في إسرائيل هذه الصناعة بشكل كبير.
يشير هذا التقرير إلى أن قسم شرطة تل أبيب المركزي أجرى تحقيقًا سريًا في العام الماضي وتمكنت من الكشف عن الانتشار الواسع النطاق ونشاط خطير لتجارة واستعباد النساء في سار تاسير بإسرائيل.
التحقيق الذي أجري مع وحدة التحقيق في مصلحة الضرائب والاجتماعية وكشفت إدارة الأمن والنيابة العامة في تل أبيب، أن هذه الصناعة تضم ما لا يقل عن 10 قادة يشكلون عائلة مافيا، ويعملون على شكل هرم وينتشرون في جميع أنحاء (فلسطين المحتلة)، وتقوم هذه العصابات بعمل إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي واكتسبوا ثروات هائلة من خلال استغلال الضحايا من النساء.
وبحسب هذه وسائل الإعلام، فإن معظم ضحايا هذه المجموعات هم من النساء الأجنبيات اللاتي يتم جلبها إلى (فلسطين المحتلة) بأشكال مختلفة ويتم استغلالها هنا.
المدير العام مكافحة عبودية المرأة والدعارة صرح لوسائل الإعلام في وفي هذا الصدد، فإن هذه القضية خطيرة للغاية، فنحن أمام قضية استعباد النساء واستغلالهن في الدعارة.
وقال هذا المسؤول، في إشارة إلى ونظراً لعدم كفاءة الشرطة الصهيونية في التعامل مع هذه الظاهرة، فإننا نتوقع من الشرطة استخدام كافة صلاحياتها القانونية لمنع هذا النوع من السلوك.
يا أزود، أطلب من قوات الشرطة وإتمار بن جاور اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، فمن غير المقبول أن يتم أمام أعيننا شراء النساء في إسرائيل وبيعهن، وهذا بينما لدينا قانون مكافحة الدعارة المعتمد ودعونا فقط حاول وكافح للتعامل مع هذه الظاهرة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ فترة كانت هناك أخبار عن إساءة الصهاينة للأوكرانيين النساء المهاجرات اللاتي هربن إلى (فلسطين المحتلة) خوفا من الحرب والتنكيل بهن واستغلالهن.
يذكر أنه بحسب التقرير من هذا الإعلام العبري، سبب فتح تحقيق الشرطة هو ما تقوم به هذه العصابات الإجرامية من التهرب الضريبي وغسيل الأموال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |