حزب الله بعد 40 يوما من صدمة استشهاد نصرالله؛ أكثر إصرارا من ذي قبل
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، قبل 40 يومًا النظام الصهيوني في وأدت عملية أطلق عليها اسم “النظام الجديد” إلى مقتل السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، في قصف وحشي وغير مسبوق بإسقاط 80 طناً من القنابل. واعتبر هذا الاغتيال صدمة كبيرة لمحور المقاومة برمته ويأتي استشهاد الأمين العام لحزب الله في استمرار لعملية المتابعة واغتيال قادة كتيبة رضوان وغيرهم من القادة السياسيين والعسكريين في الحزب. الهيكل المركزي للمقاومة الإسلامية في لبنان، الأمر الذي دفع الكثير من المراقبين إلى التوصل في الأيام الأولى إلى نتيجة مفادها أن المقاومة الإسلامية في لبنان وصلت إلى نهاية طريقها بعد تعرضها لهذه الضربات لبنان مع فلسطين المحتلة مسافة 120 كيلومترا مع 4 فرق. في هذا الوقت كان الخبراء الصهاينة يتحدثون في وسائل إعلامهم عن نزع سلاح حزب الله وحله. وأعربت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رسالة طهران الثابتة إلى بيروت بشأن دعم المقاومة في الأوقات الصعبة. خلال هذه الفترة الصعبة، حاول حزب الله اللبناني استعادة هيكل سيطرته وقيادته ومنع الانهيار الهيكلي. .com” target=”_blank”>أخبار” في تقرير عن الأيام الصعبة التي يعيشها حزب الله بعد استشهاد السيد حسن. وكتب نصرالله: بعد اسبوعين تمت الاتصالات الأولى على مستوى القيادة والقوات العملياتية، وقبل ذلك صدر الأمر بإخلاء كافة الأماكن المرتبطة بالحزب لمنع المزيد من الإضرار بالهيكل التنظيمي و الموارد البشرية للمقاومة.
في هذه الأثناء، تواصل قوات حزب الله الميدانية رغم بدء العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في إطار دفاعي حاول الموزيكي مواجهة وحدات العدو المعادية وبمقاومة شرسة تمكن خلال أسبوعين حاسمين من منع سقوط المناطق الجنوبية وانتعش واستأنف في الوقت نفسه نشاطه في القطاع السياسي. وبدأ ممثلو الفصائل الموالية للمقاومة تحركاتهم السياسية. في هذه الأثناء نزلت الدائرة الإعلامية لحزب الله إلى الميدان بحضور “محمد عفيف” المسؤول الإعلامي لحزب الله اللبناني، ليظهر أن المقاومة لم تنته بعد.
لكن الحدث الأهم للشيخ نعيم قاسم” هو ترأس حزب الله في لبنان، وهو ما يظهر أنه بالإضافة إلى إحياء هيكلية القيادة والسيطرة في مجلس الجهاد والمجلس السياسي، تم إعادة إنتاج هيكلية التنظيم في المجلس المركزي وكبار المسؤولين.
صحيفةالأخبار في هذا السياق، مشيراً إلى ارتباطات الشيخ نعيم قاسم بالمرحوم العلامة السيد محمد حسين فضل الله، من مصادر التقليد مدين روي يكتب في لبنان: لهذا السبب لم يفهم الكثيرون آراء الأمين العام لحزب الله اللبناني منذ عقود طويلة وهو يجر مع نفسه في الخطوة الأولى إحياء بنية حزب الله المتضررة، ويولي اهتماماً خاصاً للتحقيق وتقييم أسباب الضرر الذي لحق بالبنية العسكرية والاستخباراتية والبشرية للمقاومة الإسلامية اللبنانية.
الأمر اللافت في الأمين العام الجديد لحزب الله هو أنه مقارنة بالسابق، أصبح أكثر ودية تجاه أعداء الحزب الداخليين والخارجيين، وخاصة الصهاينة. فهو في داخل لبنان يتبع نهجاً عنيداً وعدوانياً، وفي داخل لبنان لن يسترضي العناصر المضحية التي تسعى إلى إحياء سيناريو الحرب الأهلية مع حزب الله.
تقرير تسنيم عن رحلة عراقجي الشجاعة إلى بيروت
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |