الأردن: حماس “فكرة غير قابلة للتدمير” / نرفض أي سيناريو لإدارة غزة بعد الحرب
ورفض وزير الخارجية الأردني السيناريوهات الوهمية للأمريكيين والصهاينة لإدارة غزة في فترة ما بعد الحرب الحالية، وأعلن أن حماس فكرة غير قابلة للتدمير وإذا لم يتم إعطاء حقوق الشعب الفلسطيني فلن يحقق العالم الاستقرار أبدا. والأمن الذي يريده. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، إيمان وزير الخارجية الأردني الصفدي أعلن الليلة الماضية أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هي “فكرة غير قابلة للتدمير” وكل من يريد تغيير الوضع الحالي عليه إعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
رفضا لتصريحات الأمريكان والصهاينة حول إدارة غزة بعد الحرب من قبل قوات عربية أو غير عربية والهدف الذي حدده نظام الاحتلال بـ”تدمير” حماس، قال إن حماس هي فكرة ولن يتم تدميرها أبدا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي نحو إعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية، فسنضطر إلى العودة إلى الحرب كل 5 أو 6 سنوات، ولن يتحقق الأمن والاستقرار الذي يريده العالم أجمع.
وأكد أيمن الصفدي من الناحية المبدئية والمصالح العليا للأمة الفلسطينية وكذلك الأردن أننا نرفض أي سيناريو يتعامل بشكل أحادي مع القضية الفلسطينية. قضية غزة؛ لأن هذه السيناريوهات تتماشى مع هدف إسرائيل المتمثل في فصل غزة عن الضفة الغربية، وتدفعنا إلى مسارات خطيرة لا تصب على الإطلاق في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته. واليوم يرفض الأردن أي حديث عن سيناريوهات ما بعد حرب غزة؛ لأن السيناريوهات المطروحة في هذا السياق غير واقعية وغير مقبولة والأردن لن يتفاعل معها أبداً.
وصرح المسؤول الأردني، تركيزنا في هذه المرحلة هو وقف الحرب والجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وأي حديث آخر يجب أن يكون يتم تركها لوقت لاحق. كما يؤكد الأردن على موقفه الرافض لأي تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه إلى الأردن، وهذا إعلان حرب على بلادنا، وسنتعامل معه بكل ما أوتينا من قوة.
وأضاف أيمن الصفدي أن مشروع تهجير أهل غزة وتوطينهم الذي طرحته إسرائيل في بداية الحرب فشل ولم يفشل ولا مصر ولا الأردن ولا الشعب الفلسطيني ولا كل العالم العالم سيقبلها.
في وقت سابق، صرح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن بلاده ضد أي محاولة لفصل الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعا إلى الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وضع حد للجرائم الصهيونية في قطاع غزة.
وأكد: ندين الجرائم ضد المدنيين في غزة وتصعيد التوتر الإسرائيلي في الضفة الغربية. وواجب الدول العربية هو الضغط على المجتمع الدولي والقوى العالمية المؤثرة لوقف الحرب على غزة، ونؤكد على معارضة الأردن الكاملة لأي محاولة لفصل الضفة الغربية وقطاع غزة.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |