استنساخ كراهية قوات سوريا الديمقراطية في الجنوب السوري لمدرسة تدريب الإرهابيين الأمريكية
وبحسب مراسل وكالة تسنيم للأنباء من دمشق، فإن الجيش الأمريكي يسير وفق خططه المسبقة الإجراءات ضد محور المقاومة في سوريا، البدء في تجنيد وتدريب قوات الميليشيات في القاعدة العسكرية التنف في جنوب سوريا، ليتمكن من خلال هذا الممر من تعزيز قدراته العملياتية على الأرض للتعامل مع الجيش السوري وعشائر دمشق العربية الموحدة.
.
وقام الأمريكيون، في إطار هذه السياسة، بالتعرف على الناجين من جماعة “مغاوير الثورة” الإرهابية – التي تفرعت انطلق من جيش آزاد (ضباط منفصلين عن جيش سوريا) – مع إرهابيي داعش في البادية السورية (بالقرب من الحدود العراقية) والميليشيات المعروفة باسم “أصالة والتنمية” من أجل تكوين قوات من مجموعة هؤلاء الإرهابيين المسلحين مجموعات لإنشاء تقسيم جغرافي في وبهذا الصدد قال الخبير السوري صهيب المصري لمراسل تسنيم في دمشق: إن أمريكا تمكنت من إنشاء كيان جديد في المنطقة 55 يسمى التنف، ولهذا الغرض تم تشكيل ما يسمى بـ “جيش الجهاد”. ويتجمع هناك “الثوار” المكون من ضباط من الجيش المنفصلين وعناصر من داعش. وتقدم لهم أمريكا الدعم المستمر والواسع النطاق. وفي النهاية تتضمن خطة واشنطن إنشاء حاجز بين جغرافية سوريا والعراق بهدف قطع محور المقاومة ومنع امتداد المقاومة إلى طهران.
ويضيف: من المتوقع أن تستخدم أمريكا تجربة QSD (الانفصاليون الأكراد) في شمال سوريا، الذين سيطروا على منطقة شرق الفرات بتدريب ودعم أمريكي. تعتبر حلفاء الناتو في هذه المنطقة، وهذه المرة ستحاول تنفيذ نفس المسار في جنوب سوريا وإنشاء قوات وكيلة تحت قيادتها.
أمريكا والكيان الصهيوني يبحثان بجدية عن تنفيرهم من سوريا وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم يعتزمون خلق مناخ بالقرب من حدود سوريا مع فلسطين المحتلة، والذي سيكون حاجزاً بين دمشق وفلسطين المحتلة، وفي هذه المنطقة ستمارس العناصر التابعة لها سيادتها، أسوة بالوضع شرقاً. الفرات.
تجهيز الجماعات الإرهابية في سوريا بطائرات بدون طيار أوكرانية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |