هزيمة أمريكا وإسرائيل في الفتنة بين المقاومة والجيش اللبناني
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد أن حاول بعض النظام الأمريكي والصهيوني داخل لبنان، كلمات الشيخ نعيم قاسم أمين عام الحزب الله يفسر لبنان بيان الجيش التفصيلي حول اختطاف الكيان الصهيوني لمواطن لبناني في منطقة البترون بأنه اعتداء على الجيش اللبناني، وأوضح أمس “محمد عفيف”، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، هذا الأمر. وأعلن أن علاقة حزب الله بالجيش اللبناني هي علاقة وطنية وقوية ومتينة وستبقى كذلك وللعدو الذي عليه ضباط الجيش اللبناني وأدلت بشهادتك، ونحن نقول لا يمكنك قطع الاتصال بين الجيش اللبناني ومقاومة بلدنا.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر سياسية لبنانية مطلعة أن حزب الله لم يكن أبداً ضد انتشار الجيش اللبناني في والجنوب ولن يعارضه في المستقبل أيضاً؛ بل ترفض المخططات التآمرية للأعداء وحلفائهم الذين يريدون تأليب الجيش على المقاومة.
وأكدت هذه المصادر: على عكس ما يسمع في بعض الأوساط السياسية أنهم يحاولون خلق حالة من الفوضى. الصراع بين الجيش والمقاومة اللبنانية يخلق خلافات، ويتمتع حزب الله بعلاقة قوية ومتميزة مع الجيش. كما أن تقديم “جوزيف عون” قائد الجيش اللبناني كأحد المرشحين لرئاسة هذا البلد ضد “سليمان فرنجية” المرشح المدعوم من حزب الله، لا يضر بالعلاقة بين الطرفين. المقاومة والجيش اللبناني بأي شكل من الأشكال، وتفاعل حزب الله مع الجيش هو أساس الوضع الحالي ولا علاقة له بالمناظرة الرئاسية.
وأشارت المصادر المذكورة إلى أن العلاقات بين حزب الله وحزب الله الجيش اللبناني لم ينقطع يوماً، و”وفيق صفا” مسؤول لجنة الاتصال والتنسيق في حزب الله لا يزال هو المسؤول عن التواصل مع الجيش وتتواصل هذه الاتصالات بشكل يومي، خاصة في سياق القضايا المتعلقة بالتطورات في جنوب لبنان. ولذلك فإن أي رهان على الفارق بين الجيش والمقاومة في لبنان قد فشل بالفعل.
وعلى عكس ما يشاع عن معارضة حزب الله وحركة أمل لتمديد قيادة جوزف عون في لبنان. ولم يتخذ الجيش اللبناني وحزب الله موقفا قط في هذا الشأن، كما يؤكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أنه لن يعلق على هذا الأمر قبل انتهاء ولاية جوزف عون.
أفادت مصادر محلية في لبنان أن الموقف ليس هناك سلبية من حزب الله فيما يتعلق بتمديد فترة قيادة جوزف عون في الجيش، ويؤكد كل من حزب الله وحركة أمل على قوة الجيش ووحدته واستمرار العلاقة معه.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |