السعودية: الصمت على جرائم إسرائيل دمر مصداقية المجتمع الدولي
أشارت وسائل إعلام سعودية إلى أن النظام الصهيوني لا يعترف بالبيانات والقرارات الدولية إلا في الحالات التي تكون في مصلحته، مؤكدة أنه في ظل الصمت أمام أحداث غزة، فإن حديث المجتمع الدولي عن حقوق الإنسان ليس أكثر. من المطالبة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن صحيفة “الرياض” السعودية في تقرير تنتقد وأعلن الصمت الدولي والمعايير العالمية المزدوجة تجاه الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني في حرب غزة أن هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون بالتأكيد المرة الأخيرة التي تنتهك فيها حقوق الإنسان على المستوى الدولي، بل هي الخامسة ذكرى اعتماد إعلان حقوق الإنسان، حيث نشهد الأحداث الرهيبة في غزة؛ مكان لا يُرى فيه أي من حقوق الإنسان ونرى عشرات الآلاف من المدنيين، من رجال ونساء وشيوخ وأطفال، الذين لا يزالون يتعرضون للمذابح دون أي مبرر وفي ظل الصمت العالمي.
ويستمر هذا التقرير، فإسرائيل لا تعترف بأي معاهدة أو ميثاق دولي؛ إلا في الحالات التي يكون فيها ذلك في مصلحته. كما توصلت إسرائيل إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد في المجتمع الدولي ما يمكن أن يقف ضد هذا النظام أو يجبره على الرد؛ بل على العكس يرى أن هناك أطرافاً كثيرة في المجتمع الدولي تدعم العدوان الإسرائيلي وتسمح له بأن يفعل ما يريد دون الالتفات إلى نتائج أفعاله.
وشددت صحيفة الرياض الآن على أن المجتمع الدولي يصمت تماما عن مآسي غزة؛ وكأن شيئاً لم يحدث، ولم تعد العقول الدولية تذكر إلا ما تقوله إسرائيل عن القضية الفلسطينية.
وهذا الإعلام السعودي أوضح أن المجتمع الدولي يؤكد دائماً على حماية حقوق الإنسان وينتقد العدوان في العالم. العالم. كما أن تركيز المجتمع الدولي على حالة حقوق الإنسان في دول العالم الثالث والأحداث التي تجري في هذه الدول كان دائمًا مبالغًا فيه. وذلك في حين أن حقوق الإنسان تُنتهك بشكل صارخ في الدول “المتقدمة”، ولا يتم الاهتمام بحقوق الإنسان في هذه الدول.
وفي نهاية هذا التقرير يتم التأكيد على صحة المواثيق الدولية ذات الصلة. والمنظمات نفسها تدمر حقوق الإنسان وتجعل تصريحاتها لا قيمة لها؛ لأنه يوضح أن هذه المنظمات تخضع لمعايير متعددة تصرفها عن أهدافها الحقيقية، وهذا غير مقبول على الإطلاق.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |