أردوغان: مازلت آمل تطبيع العلاقات مع بشار الأسد
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عند عودته يوم الأربعاء من جمهورية أذربيجان، في مجموعة من الصحفيين، فيما يتعلق بالتطبيع الأخير للعلاقات مع سوريا، قال: “إنه ممكن”. لم أسمع كلمة بشار الأسد في قمة الرياض لأنني خرجت للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وما زلت آمل في الأسد. وما زلت آمل أن نلتقي بيننا وأن تعود العلاقات السورية التركية إلى مسارها الصحيح إن شاء الله. لأنه علينا أن ندمر هياكل الإرهاب بين تركيا وسوريا.
وصرح بأن هناك أساس لإقامة سلام عادل ودائم في سوريا، وقال: ولتحقيق ذلك يجب اتخاذ الخطوات التي يجب اتخاذها اتخذت ومن الواضح أيضا. لقد تواصلنا مع سوريا لتطبيع العلاقات. ونعتقد أن هذا التطبيع سيمهد الطريق للسلام والهدوء في سوريا. لسنا نحن من يهدد الأراضي السورية، بل الجماعات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني/حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب هي التي تهدد.
وواصل الرئيس التركي: وحدة أراضي سوريا هي من السوريين المتناثرين في بلدان مختلفة ليست مهددة. وعلى الأسد أن يدرك ذلك ويخلق أجواء جديدة في بلاده ويسيطر على بلاده. التهديد لإسرائيل ليس قصة. ولا ينبغي أن ننسى أن النار المشتعلة حولها سوف تنتشر بسرعة إلى الأرض غير المستقرة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |