أضرار جسيمة وحريق في حيفا بعد هجمات حزب الله العنيفة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب هجمات المقاومة الإسلامية اللبنانية على المراكز الأخيرة ليلاً ألحق جيش العدو الصهيوني أضراراً كبيرة في مدينة حيفا المحتلة أطلقت المقاومة اللبنانية، الليلة الماضية، عدداً من الصواريخ باتجاه 5 قواعد عسكرية لجيش الاحتلال في منطقة حيفا والكرمل، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالقواعد المستهدفة، وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فقد أصيب عدد من الصواريخ وأصيب في هذه الهجمات بعض الصهاينة.
ونظراً للرقابة العسكرية الواسعة التي يفرضها نظام الاحتلال عليهم، فإن وسائل الإعلام التابعة لنظام الاحتلال لا تستطيع تقديم إحصائيات دقيقة عن الضحايا، خاصة انشروا الضحايا.
وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية، الليلة الماضية، أن حريقاً كبيراً اندلع في حيفا بعد سقوط الصواريخ التي أطلقها حزب الله.
مقطع نشره الصهاينة على شبكات التواصل الاجتماعي ويظهر أن النيران تتصاعد بقوة بينما تحاول فرق الإطفاء احتوائها.
وأفادت القناة 14 بالتليفزيون الصهيوني. ولحقت أضرار جسيمة بعدد من المباني والسيارات في منطقة الكرمل بمدينة حيفا.
وأكدت وسائل إعلام عبرية: إصابة مباشرة بصاروخ على أحد المباني في منطقة الكرمل بمدينة حيفا. حريق هائل هناك.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هوم” أنه بسبب هذا الهجوم الصاروخي، انقطعت الكهرباء في أجزاء من مدينة حيفا.
كما أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: ونتيجة لسقوط الصاروخ على المبنى، أصيب عدد من الأشخاص، وألحقت أضرار كبيرة بالمبنى وعدد من السيارات.
ونقلت مصادر عبرية عن طواقم الإسعاف الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 5 أشخاص أصيبوا أصيبوا أثناء فرارهم بعد القصف الصاروخي وأبلغوا حيفا.
وأكدت هذه المصادر: أن 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه حيفا، وانفجرت بعض هذه الصواريخ داخل المدينة، ما أحدث أضرارا وتعطيلا. وانقطعت الكهرباء عن مناطق واسعة من مدينة حيفا ومحيطها.
وبحسب هذا التقرير، تم إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء مدينة حيفا المحتلة.
وفي حوالي الساعة 20:00 ليلة أمس، أعلن حزب الله أن عدداً من الصواريخ المتطورة استهدفت سلسلة القواعد العسكرية للجيش الصهيوني في مدينة حيفا ومنطقة الكرمل المحتلة، وهي كالتالي: قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو. وقاعدة الجيش الإسرائيلي، التي تضم كلية تدريب لفنيي القوات الجوية، وتقع على بعد 35 كيلومترا من الحدود اللبنانية الفلسطينية شرق مدينة حيفا المحتلة، تابعة للبحرية الإسرائيلية، والتي تضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات وتقع على بعد 35 كيلومترا شمال الحدود اللبنانية وفلسطين في مدينة حيفا المحتلة. وهي استراتيجية للمراقبة والسيطرة البحرية في السواحل الشمالية، وتقع على بعد 35 كيلومتراً من الحدود اللبنانية وفلسطين، شمال غرب مدينة حيفا المحتلة.
– طيرة الكرمل القاعدة التي تضم فوج النقل وكتيبة جيش النظام الصهيوني في المنطقة الشمالية، وتضم أيضًا قاعدة لوجستية بحرية، وتقع على بعد 40 كيلومترًا من الحدود اللبنانية وفلسطين المحتلة، جنوب مدينة حيفا المحتلة. وكانت غازي (التابعة لجيش النظام الصهيوني) على بعد 40 كيلومترا من الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة، هدفا لهجمات حزب الله. وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان: أن هذه الهجمات تتماشى مع دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودعم مقاومته الشجاعة والمشرفة، دفاعاً عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وبدعوة “لبيك أو نصر الله”.
سابقا “يونا” وأعرب رئيس بلدية حيفا عن قلقه العميق من استمرار هجمات حزب الله العنيفة على هذه المدينة المحتلة وأعلن: “مدينة حيفا تعرضت لضربة اقتصادية غير مسبوقة، كل شيء هنا (حيفا) توقف، الشوارع فارغة والمتاجر مغلقة”.
وحذر الجيش الإسرائيلي وأكد: إذا تم إضعاف حيفا اقتصاديا فإن هذا الموضوع سيؤثر على إسرائيل كلها، ولن تكون إسرائيل قوية إلا إذا جبهتها الشمالية قوية، وتعد مدينة حيفا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة، ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في فلسطين المحتلة بعد القدس وتل أبيب الأراضي المحتلة، وهي في الواقع عاصمة المنطقة الشمالية ومركز عمراني وتعليمي وثقافي مهم بمساحة 70 كيلومتراً مربعاً، ومن حيث المساحة فهي سادس أكبر مدينة في فلسطين المحتلة. حيفا هي في الواقع مركز للنقل والتكنولوجيا والطاقة وصناعات الأسلحة للكيان الصهيوني، وهذه الخصائص جعلت من هذه المدينة منطقة استراتيجية تؤثر على كامل فلسطين المحتلة. كما تعد حيفا أحد أكبر مراكز التجارة البحرية للنظام الصهيوني، ويعتبر ميناء حيفا المجاور لميناء أشدود أحد أهم وأشهر الموانئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تضع الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله عليها كل الحيوية منشآت الصهاينة في حيفا معرضة للخطر، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تصاعد العمليات الصاروخية والطائرات المسيرة للمقاومة اللبنانية على مدينة حيفا تسبب في إغلاق القطاع التعليمي بما في ذلك المدارس والجامعات في هذه المدينة، وقد تسبب هذا الأمر في تفاقم الوضع. حركة المعدات سيكون هناك عدد أقل جدًا من المركبات على الطرق، مما يعني تباطؤ الأنشطة التجارية والاقتصادية.
نهاية الرسالة/+
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |