شكوى رجال الأعمال من القيود التجارية التي تفرضها باكستان مع أفغانستان
وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة أنباء تسنيم، ذكر رجال الأعمال المحليون الباكستانيون في مقاطعة خيبر بختونخوا أن وقال جنيد ماكدا، رئيس غرفة التجارة الباكستانية الأفغانية المشتركة، في بيان، إن الضريبة الجديدة على التجارة عبر هذه الدولة وقيود أخرى أثرت على تجارة باكستان مع أفغانستان ودول آسيا الوسطى. وأعاقت خيبر بختونخوا نمو التجارة الثنائية، وبحسب “داون نيوز”، فإن هذه الضريبة، التي فرضتها حكومة خيبر بختونخوا في وقت سابق من هذا العام، تسببت في اضطرار التجار إلى دفع ضرائب الاستيراد الخاصة بهم في كل من كراتشي وبيشاور، الأمر الذي خلق. عبء “الضريبة المزدوجة” وأدى إلى “ضرر تنافسي” للشركات التي يوجد مقرها في خيبر بختونخوا.
وقال ماكدا إن سياسات رسوم المرور غير المتوازنة عبر الدول أدت إلى تحديات قانونية وصراعات مع اتفاقية تجارة الترانزيت بين أفغانستان وباكستان.
وأكد أيضًا: أن هذه الظروف تسببت في انحراف التجارة عن خيبر بختونخوا ودفعت رجال الأعمال الأفغان إلى البحث عن طرق بديلة، بما في ذلك عبر إيران، والتي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار، لكنها لم تنمو بسبب القيود إجراءات الحكومة.
في هذا البيان، تم ذكر بعض القيود والإرشادات على النحو التالي:
1. SRO 1380 (I) 2023 فرض رسوم تجهيز بنسبة 10٪ على البضائع مثل الحلويات والأحذية والآلات والبطانيات والمنسوجات المنزلية والملابس ومستحضرات التجميل والقوارير والأجهزة المنزلية.
3. SRO 1402 (I) 2023 تقديم الجديد. اللوائح المتعلقة بالضمان المصرفي للسلع التجارية في أفغانستان.
وذكر ماكدا أن هذه الإجراءات لا تضر الاقتصاد فحسب، بل تهدد أيضًا مكانة باكستان ودورها كقائد أعمال إقليمي.
بينما ودعم توثيق الاقتصاد، وقال إن هذه التدابير تعزز عن غير قصد القنوات غير الرسمية.
كما دعا مكدا إلى تطوير سياسات موحدة ومنسقة مع المبادئ التوجيهية الفيدرالية لضمان تجارة عادلة ومستدامة”/ >
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |