عراقجي: إيران ستقف إلى جانب سوريا والمقاومة
التقى وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي ووزير الخارجية السوري بسام الصباغ وناقشا الأمر في طهران بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وبعد هذا الاجتماع، التقى وزيرا خارجية إيران وسوريا شارك في مؤتمر صحفي مشترك وقدم تفاصيل حول هذا اللقاء.
في البداية قال عراقجي: أجرينا محادثات جيدة وإيجابية للغاية. وتم تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في المنطقة وغزة ولبنان. تحدثنا عن العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا وهناك رغبة أكيدة في توسيع العلاقات. والآن نحن مع الشعب السوري ضد تهديدات النظام. ونحن ندين أي محاولة لزعزعة الأمن في سوريا.
وتابع وزير الخارجية: إن إشعال النظام للحرب وتوسعه من فلسطين إلى لبنان وسوريا هو الطبيعة العدوانية للنظام، الذي يهدف إلى انتهاك السلام والاستقرار في المنطقة وندينه بشدة. ونطالب الأمم المتحدة بالكف عن تقاعسها وإدانة هذه الجرائم.
وقال: نحن ممتنون لدور سوريا في دعم المقاومة ولاستضافة سوريا نحن نقدر اللاجئين. وهي تستضيف ما يقرب من 500 ألف لاجئ لبناني وستساعد إيران في هذا الصدد.
وتابع عراقجي: نحن نرحب وندعم توسيع علاقات سوريا مع الدول العربية ونريد أن نكون كذلك تمت دعوته إلى منظمة التعاون الإسلامي.
قال وزير الخارجية: المفاوضات بين سوريا وتركيا يجب أن تتم بشكل سلمي. كما نرحب بتوسيع العلاقات بين سوريا وتركيا وشرطها احترام وحدة أراضي البلدين والاحترام المتبادل.
وقال أيضًا: المزيد تبادل أكثر من 100 وفد اقتصادي بين البلدين. ونأمل أن تعقد اللجنة المشتركة قريباً.
وأضاف العراقي: أؤكد أن إيران ستقف إلى جانب سوريا والمقاومة ولن تبخل بأي مساعدة.
لقاء وزير الخارجية السوري مع عراقجي
وزير الخارجية السوري: ندعم حق إيران في مواجهة أي شيء جريمة
وقال الصباغ عن مفاوضات اليوم: أجرينا مفاوضات جيدة جداً من أجل تطوير العلاقات بينهما. المفاوضات التي ستعود بالنفع على البلدين وهي انعكاس للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف: المنطقة تواجه العديد من التغيرات الناجمة عن جرائم الإرهاب النظام الصهيوني الذي بدأ كان ضد فلسطين وتم جره إلى لبنان ورأينا جرائم النظام ترتكب أيضاً في سوريا. بما في ذلك الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا والذي تم تنفيذه وأدانناه، دعونا نرى إرسال المساعدات الإنسانية. يجب معاقبة النظام الصهيوني. نحن نعارض أي احتلال ونؤيد حق إيران في مواجهة أي جريمة.
قال وزير الخارجية السوري: يجب إنهاء الاحتلال الصهيوني في الجولان. كما أكدنا على التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب وتجفيف كافة أدوات الإرهاب. وذكرنا دعم بعض الدول لهذه الجماعات الإرهابية. أشرنا إلى أن بعض الدول تتخذ إجراءات هدامة ضد سيادتنا ونأمل في مزيد من التنسيق: تصعيد التوتر الإسرائيلي في منطقتنا يأتي في إطار المشروع القديم. المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يهدف إلى إعادة رسم الحدود في المنطقة. ونحن نواجه هذه الأدوات الإرهابية منذ عام 2011، وتمكنا من طرد هذه المجموعات، لكن بعضها ينشط في شمال سوريا، ونحن نتعامل معها. لقد فشل النظام في تحقيق أهدافه وهذه الصدفة تعني أنهم يريدون احتلالنا في شمال البلاد.
استكمال…
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |