جريمة إسرائيل بقصف المستشفى والمصابين شمال غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين استمر ما يقرب من 50 يومًا من الهجمات الوحشية والحصار القاسي على مدينة أعلن الدكتور “حسام أبو صفية” مدير مستشفى كمال عدوان، أننا لا نستطيع مساعدة الأهالي المحاصرين في بيت لاهيا، الذين يتعرضون لقصف جيش العدو
وقال الدكتور أبو صوفية في حديث للجزيرة: المصابون يسيرون إلى المستشفى سيرا على الأقدام ويتعرضون للقصف في الطريق. ومؤخراً توفي مسن جوعاً شمال قطاع غزة.
وتابع مدير مستشفى كمال عدوان أن 85 جريحاً يرقدون في مستشفانا غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى هم من النساء والأطفال. والسبب عدم تعرض مخزون الأدوية لخطر الموت.
كما أكد أنه بسبب نقص المعدات الطبية واعتقال 45 من الكوادر الطبية من قبل جيش العدو، يتوفى عدد من الجرحى في المستشفى ويقصف جيش الاحتلال كل يوم الثلاثاء الطابق الثالث من المستشفى مرة أخرى.
وأشار إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعمل في ظروف صعبة للغاية ونقص المعدات الطبية ورفض إسرائيل السماح بتقديم الخدمات الطبية. لدخول الفرق المستشفيات، الوضع يفاقم الأزمة الصحية ولا نستطيع إنقاذ الجرحى. وقال الدكتور أبو صوفية إن الجيش الإسرائيلي قصف المستشفى مرة أخرى يوم الاثنين بينما كنا نحاول إنقاذ حياة جريح في العناية المركزة. وحدة الرعاية. طبيب في مشفانا فقد 17 فرداً من عائلته أغلبهم نساء وأطفال جراء قصف الجيش الصهيوني حول المستشفى، وطبيب آخر فقد 19 فرداً من عائلته في قصف منزله من قبل الصهيونيين .
وحذر رئيس مستشفى كمال عدوان من جديد من كثرة حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال وكبار السن وانتشار خطر الوفاة بسبب الجوع والعطش.
المرضى والجرحى في هذا المستشفى يواجهون الموت التدريجي أمام أعين العالم ودون أن يتلقوا الحد الأدنى من المرافق.
وأعلن رئيس مستشفى كمال عدوان أنه مع مرور كل يوم على بدء العدوان الصهيوني في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام ضد شمال قطاع غزة، فإن وضعنا هنا يزداد سوءا. لقد تعرض النظام الصحي لأضرار جسيمة وتم تخفيض الخدمات هنا إلى الحد الأدنى. نواجه نقصاً حاداً في المرافق الطبية والعدو مستمر في منع الطواقم الطبية المتخصصة من الدخول إلى شمال قطاع غزة.
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |