لقد طبق حزب الله نظرية “أبطأ من شبكة العنكبوت” في تل أبيب
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الهجمات الدامية التي شنها حزب الله ليل الاثنين على المراكز الحساسة وذكرت وسائل إعلام عبرية أن النظام الصهيوني في تل أبيب وترددت أنباء عن استهداف مبنى أمني بهجوم صاروخي لحزب الله، مما أدى إلى مشاهد غير مسبوقة وحرائق وانفجارات كبيرة في قلب تل أبيب.
وبقدر ما أصيب الصهاينة بالرعب عندما رأوا هذه المشاهد فرحت قلوب الأمة العربية والإسلامية وأنصار فلسطين بهذه المشاهد التي خلقتها مقاومة لبنان الإسلامية. حتى دول الدول التي تساهل حكامها وتعاونوا مع المجرمين الصهاينة.
نفذ حزب الله نظرية الشهيد نصر الله في تل أبيب
وفي هذا السياق، أشار الدكتور يمني الخولي، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، في حديث إلى أن شعب مصر سعيد للغاية بالضربات التي توجهها المقاومة للصهاينة، بما في ذلك هجوم حزب الله الأخير على تل أبيب. مع راي اليوم. وذكر: في السابق كانت الأنظمة العربية تعتقد أن الحرب مع أمريكا وإسرائيل محض جنون، ولذلك يعتبر التطبيع مع العدو الإسرائيلي خيارا منطقيا ولا مفر منه.
وأضاف: لكن المشاهد التي نراها اليوم وفي تل أبيب يثبت أن هذا التفكير العربي خاطئ تماما وأن إسرائيل فعلا أضعف من بيت العنكبوت. وبينما ألحق حزب الله هزيمة مذلة بالصهاينة وطردهم من جنوب لبنان، عبرت بنت جبيل عن نظريتها الشهيرة بعنوان “إسرائيل أضعف من بيت العنكبوت”.
قناع أمريكا وكلها وسقط المطالبون بحقوق الإنسان في حرب غزة
وقال الدكتور مصطفى النشار، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، في نفس السياق: كل العرب الآن في موقف نقدي شديد. الموقف. لقد أخذوا وهم تحت مجهر العالم؛ لأن الجميع، من الأصدقاء إلى الأعداء، لديه سؤال كبير حول صمت الدول العربية أمام جرائم إسرائيل. لقد سقطت كل الأقنعة وسقط الوجه الحقيقي لمن يسعى بالتعاون مع المجرم نتنياهو إلى محو غزة والضفة الغربية ولا يريدون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما كشف. كما سقط قناع أمريكا في هذه الحرب وانكشف وجهها الحقيقي القبيح للعالم أجمع. إن الدولة التي ادعت الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان لأكثر من 200 عام، في بداية حرب الإبادة الجماعية التي شنها النظام الصهيوني ضد غزة، قالت علناً إنها ستدافع عن إسرائيل وستستخدم كل قوتها لهذا الغرض.
إلى متى فهل يريد حكام العرب أن يخدعوا أنفسهم؟
وأوضح: أمريكا فتحت مستودعات أسلحتها وأرسلت أحدث أسلحتها وأسطولها إلى المنطقة. مرسل؛ وكأن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت. وسؤالنا هو هل الحكام العرب قد فهموا الحقيقة فعلا أم أنهم ما زالوا يريدون خداع أنفسهم وتجاهل ما يحدث أمام أعينهم والتظاهر بالجهل. والحقيقة أن كل شيء أصبح الآن واضحاً أمام أعين العالم، ونحن نتساءل متى سيهتز الزعماء العرب ويستيقظون بعد مراقبة سلوك السلطات الإسرائيلية ومجلس الوزراء، الذين لا ينسبون أي الفضل إلى “العربي”. مبادرة السلام” ولا نقبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتشكيل هذه الدولة وعاصمتها القدس الشريف قطار التطبيع مع هذا النظام الذي جاء من مصر وقد بدأوا بوقف وقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الصهيوني. إن اتفاقية التسوية التي وقعتها الحكومة المصرية في ذلك الوقت مع نظام الاحتلال الصهيوني لم يقبلها الشعب المصري أبداً، والشعب المصري ليس لديه أي تقارب أو تسوية مع الصهاينة ولن يتنازل أبداً مع الصهاينة /p>
وأشار إلى أن شعب مصر، مثل كل الشعوب الأخرى، يعلم أن إسرائيل نظام عنصري مزيف لن يتم الاعتراف به أبدا ولا يمكن الاعتراف به يعيش في حي الشعب العربي. ومن الضروري أن يقوم الحكام العرب بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب وأيضا تفعيل اتفاقيات الدفاع العربي المشترك إذا لم تذعن إسرائيل للقرارات الدولية لوقف الحرب على غزة ولبنان.
هذا وفي النهاية طرح المصري السؤال: هل ننتظر صحوة الحكام العرب أم نترك شؤوننا في أيدي الأجانب الذين لا يفكرون إلا في مصالحهم ويسعون إلى نهب ثروات العرب وأراضيهم؟
وأشاد مجدي أحمد حسين الصحفي المصري ورئيس تحرير صحيفة الشعب، بدوره، بعمليات المقاومة المناهضة للصهيونية والخسائر والضربات الموجعة التي تلقاها هذا النظام، وآخرها هجوم حزب الله على وذكرت تل أبيب أن الهجوم الذي قامت به المقاومة اللبنانية على تل أبيب كان فعالاً للغاية. أمريكا وإسرائيل عدوان مشتركان لكل العرب والمسلمين. وهم
وأشار إلى الأزمة الداخلية الحادة التي يعاني منها النظام الصهيوني، وأعلن أن إسرائيل هي الطرف الأول الذي صرخ في هذه الحرب. ومن المتوقع أن يستمر تصاعد التوترات في الأيام المقبلة حتى وصول دونالد ترامب، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية، إلى البيت الأبيض، وقال: الشعب المصري مظلوم وكلنا نعلم أن عدونا هو نفسه. إن نفس الجانب الذي أفلس الاقتصاد المصري ويسعى إلى تجويع المصريين يذبح الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام أعين العالم أمام أهل غزة والتصدي لجرائم الصهاينة، وأكد أن أولويتنا الرئيسية الآن هو دعم غزة؛ وبهذا الشكل يجب فتح المعابر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، ووقف أي تعاون مع القتلة الصهاينة، وإغلاق سفارات النظام الصهيوني في الدول العربية.
وهذا أمر جيد وقال صحفي مصري معروف إنه يجب على جميع المصريين أن يأتوا إلى الميدان وعلى النخب تشجيع الناس على حمل العلم الفلسطيني؛ حتى لو كانت العقوبة السجن. هل يمكن للسجون أن تدمر رجولتنا وشجاعتنا؟ وعندما نرى إخواننا في فلسطين الذين كنا مسؤولين عنهم حتى عام 1967، يذبحون أمام أعيننا كل يوم، فما قيمة الحياة بعد الآن من المدنيين، وأكد: من يصمت أمام هذه الأحداث؟ الخاسرين في الدنيا والآخرة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |