تحالف عصابات المخدرات مع الجماعات الإرهابية في سوريا
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، بداية الحرب الأهلية السورية بدعم الدول العربية من الجماعات المسلحة يؤدي إلى إضعاف حكومة دمشق وتوفير المزيد من الأنشطة للكارتلات لقد كانت المخدرات موجودة في هذا البلد. ومن أجل التعامل مع تهريب المخدرات، تضطر الحكومة السورية إلى التعامل مع الجماعات الإرهابية وعصابات المخدرات في نفس الوقت.
.
في الوقت نفسه الذي ينمو فيه الاتجار بالمخدرات نتيجة للتحالف بين المهربين والإرهابيين، تزدهر المخدرات كما ينمو الاستهلاك داخل سوريا وقد نفذت حكومة هذا البلد إجراءات واسعة النطاق للتعامل مع هذه الظاهرة “https://www.tasnimnews.com”. target=”_blank”>وكالة تسنيم للأنباء في دمشق تقول: السياسة العامة في سوريا لمكافحة المخدرات تقوم على استراتيجيتين: الأولى مكافحة عرض المخدرات من خلال مواجهة تجار المخدرات في السوق، والثانية منع انتشارها بيع المخدرات دواء المحور الأول يتطلب العمل القتالي والعملياتي، والذي يتضمن العمليات النوعية لدائرة مكافحة المخدرات والفروع التابعة لها، والمحور الثاني هو قانون سوريا المعتمد، والذي فرض عقوبات مشددة مثل الإعدام، وذلك لخلق حالة من الفوضى. ردع للناس وجعلهم يشاركون في وقف تهريب المخدرات.
تُبذل الجهود لتقليل الطلب وأضاف: من خلال التوعية والعلاج والتأهيل، أضاف: خلال سنوات الحرب السورية استخدمت المخدرات كأداة إرهابية. بحيث تتعاون الجماعات الإرهابية وتجار المخدرات في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة والقانون مع بعضها البعض بأفضل الطرق لتحقيق أهداف إجرامية مدمرة. ويستغل الإرهابيون والمهربون الحدود السورية بسبب موقع البلاد الجغرافي العابر للقارات ويستخدمون هذه الأراضي لتمرير شحنات المخدرات من سوريا إلى وجهات بلدان أخرى.
يبين هذا التقرير أن الحرب الأهلية في سوريا سهلت أنشطة تجار المخدرات بل ووسعت علاقاتهم وأنشطتهم من خلال التعاون مع الجماعات المسلحة واستخدام الأراضي السورية في عمليات غير قانونية. والعبور.
وهذا بينما تتم مكافحة تهريب المخدرات في جميع أنحاء العالم كظاهرة دولية، إلا أن سوريا محرومة من تلقي الدعم الأجنبي في هذه المعركة.
وفي هذا الصدد يقول رئيس مكتب مكافحة المخدرات في سوريا لمراسلنا: لا يمكن لأي دولة أن تحارب هذه الظاهرة دون تعاون دولي، إلا في ظل ظروف الحرب والعقوبات القاسية المفروضة على سوريا وعدم رغبة بعض الدول في مكافحة هذه الظاهرة. التعاون مع وفي مجال مكافحة المخدرات، كان لذلك تأثير سلبي على توفر الأجهزة التقنية الحديثة للكشف عن المخدرات.
لكن سوريا حاولت محاربة ظاهرة تهريب المخدرات في السنوات الأخيرة باستخدام مواردها المحدودة وقد تم رفع حتى الآن أكثر من 1046 قضية في هذا الصدد، ويخضع 12446 ألف شخص للمحاكمة على خلفية هذه القضية. كما تم ضبط 67 جراماً من الكوكايين، و92 جراماً من الهيروين، و24 ألف حبة كبتاغون، و360 ألف حبة ذات تأثير نفسي، و868 كيلو حشيش في سوريا خلال عام واحد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |