وسائل إعلام عبرية: حزب الله حقق علم الهندسة العكسية
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء كتبت صحيفة يديعوت أحرانوت الناطقة بالعبرية على موقعها الإلكتروني يوم السبت أن حزب الله وصل إلى نوع من الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأسلحة وتمكنت من إعادة إنتاج الصاروخ الإسرائيلي المضاد للدروع، على سبيل المثال، عن طريق الهندسة العكسية وتشبه الصواريخ الشيعية صواريخ سبايك الإسرائيلية، ويعترف مسؤولون أمنيون إسرائيليون بأن هذا الصاروخ القادر على ضرب أهداف على مسافة 16 كيلومترا، أصبح يشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل في حربها مع حزب الله.
تزعم هذه وسائل الإعلام، نقلاً عن تقارير منشورة في وسائل إعلام غربية، أن هذه المجموعة الشيعية نجحت اليوم في إنشاء خط إنتاج لصواريخ دايموند، وهي نسخة معدلة. وهو مصنوع من صاروخ سبايك المتطور المضاد للدبابات واليوم يتم إنتاجه بشكل مستقل في لبنان ولا يحتاج إلى استيراده.
لا شك أن هذا وسائل الإعلام، ورغم أنه يقال إن كلمة الماس هي كلمة فارسية، إلا أنها مستخدمة أيضا في اللغة العربية، كما أعلنت يديعوت أحرانوت، المهندس العكسي لهذا الصاروخ، في هذا الصدد وبعد ذلك أصبح من الممكن للجيش الإسرائيلي أن يترك منصة إطلاق صواريخ وعدة صواريخ منها في الميدان ويتراجع في حرب صيف 2006.
بعد تناول دور إيران والتقدم الذي أحرزته جمهورية إيران الإسلامية في مسألة الهندسة العكسية للأسلحة العسكرية، نقلت هذه وسائل الإعلام:
أول استخدام لهذا الصاروخ من قبل حزب الله في يناير من هذا العام، عندما ظهر بالفيديو تم نشر إعلان تجاري بخصوص الهجوم على القاعدة البحرية.
أصدر حزب الله منذ ذلك الحين عدة مقاطع فيديو أخرى حول إطلاق الصاروخ.
إطلاق صواريخ حزب الله على مقر لواء غولاني في شمال عكا
كابوس الشمال الذي لم يكتمل وحياة الصهاينة بالتحذيرات والصواريخ
وفقا لهذه وسائل الإعلام، وفقا لمسؤولين أمنيين وقال الإسرائيليون الذين تحدثوا إلى صحيفة التايمز إن حزب الله بدأ في إنتاج الماس في لبنان، وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن حزب الله ينتج اليوم هذه الصواريخ داخل لبنان من أجل الاعتماد بشكل أقل على وارداته، بحسب خبراء مركز ألما للأبحاث القلق من أن بقية (محور المقاومة) في الشرق الأوسط سيستفيد أيضاً من هذا الصاروخ، لأن هناك إمكانية توزيع عينات حالية وأكثر تطوراً من الماس على كافة الجبهات.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |