رد فعل الإمام جمعة بغداد على تهديدات الكيان الصهيوني
وفقاً لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، آية الله السيد ياسين الموسوي، الجمعة إمام بغداد، في إشارة إلى انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة وسياساته تجاه دول المنطقة وأوضح جهان: هناك فكرتان في العراق، لأن هناك توجهاً لدى بعض السياسيين العراقيين بضرورة فصل العراق عن أحداث المنطقة والعالم والبقاء على الحياد التام.
وتابع: هؤلاء يجادلون بأن ما يحدث في العالم هي لعبة الكبار وليس لنا دور فيها، وقد عانى العراق كثيراً بسبب الحروب الكثيرة، والسبب الثالث هو أن أمريكا تفعل ما تريد والعراق لا يزال كذلك. في الاحتلال الأمريكي إنه.
وتابع الموسوي: وهناك سياسيون يعارضون النهج الأول ويقولون: «هل نبقى تحت الاحتلال الأميركي إلى الأبد؟». بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، دخل الموساد (جهاز التجسس التابع للنظام الصهيوني) إلى العراق علناً، لكن بفضل هجمات المقاومة انسحب الموساد من كافة مناطق العراق وانسحب إلى كردستان، واليوم يعمل سراً فقط في العراق. السفارة الأميركية.
ثم طرح السؤال هل سيتغير الوضع الآن بعد وصول ترامب إلى السلطة في أميركا أم أن ترامب يريد أن نكون تحت حكم إسرائيل وإرادتها؟ ومع السياسة التي ينتهجها، فإن ترامب لا يسمح للعراق بأن يكون محايدا لأنه جاء ليغير العالم والعراق أيضا جزء من هذا التغيير، لأن محمد بن سلمان قرر عصيان أمريكا وعقد اتفاقا مع إيران عقد دفاع مشترك معها، وهذا يعني التمرد على أمريكا.
وأضاف: اتفاق بين ترامب والفصيل التلمودي في إسرائيل بقيادة نتنياهو. وهناك بن جير وسموتريتش لإقامة شرق أوسط جديد في هذين الشهرين.
وأشار الموسوي إلى أن بايدن يريد من ترامب اليوم أن يدخل في كامل مفاوضات أوكرانيا بمهاجمة روسيا بالصواريخ بعيدة المدى وأوضح أن الرئيس الروسي رد على هذا الإجراء بتغيير العقيدة النووية لبلاده وهدد الدول الغربية، مشيراً إلى أن المفاوضات لإنهاء الحرب في لبنان قد فشلت. وأكد: إذا انتهت الحرب في لبنان فإن نتنياهو سيبدأ حربه مع العراق، مثلما هددت إسرائيل وأمريكا العراق في الأيام الماضية، وشاهدنا التحليق الضخم للطائرات الإسرائيلية بدون طيار في سماء العراق. /p>نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |