حماس: لن نقبل باتفاق لا ينهي معاناة الشعب الفلسطيني
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “سامي أبو زهري” أحد قادة الحركة الفلسطينية حركة حماس أمس خلال كلمة أكدت فيها أن الصهاينة لم يصلوا إلى أي من أهدافهم وقال إنهم لن يصلوا من تلقاء أنفسهم وقال: غزة أرض فلسطينية وستبقى كذلك.
وصرح سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي أن أولويتنا هي وقف عدوان العدو الصهيوني وذلك ولن توافق حماس أبدا على أي اتفاق يؤدي إلى عدم قبولها بإنهاء معاناة وألم الفلسطينيين وعودتهم إلى ديارهم. وقال الدولي إن الاختبار الحقيقي يتعلق بالمرحلة المقبلة وهي مستوى الجهود المبذولة لتنفيذ مذكرة الاعتقال بحق هؤلاء المسؤولين الصهاينة المجرمين وكذلك نهب المساعدات من قبل العناصر المسلحة وبتعاون واضح من جيش هذا النظام وأشار وشدد على أن تقييد دخول المساعدات إلى قطاع غزة ودعم عصابات النهب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
سامي أبو زهري وتابع أن حماس أطلقت أكبر حملة مع المنظمات الدولية والدول الصديقة لتسريع وصول المساعدات إلى قطاع غزة. ونوجه التحية لجميع العاملين في المجال الصحي الذين يواصلون عملهم رغم استمرار جرائم العدو وكل الصعوبات الموجودة، خاصة في شمال قطاع غزة.
ونوه القيادي في حماس إلى أن الدماء الغالية والتضحيات الغالية التي يقدمها الشهداء شعبنا لن يضيع أبدًا؛ بل ستكون عاصمة المقاومة حتى تحرير فلسطين.
وأشاد بصمود الشعب الأسطوري والمقاومة الفلسطينية في مواجهة جرائم الصهاينة، وانتقد سلبية وضعف العرب والعالم. الأنظمة الإسلامية ضد نظام الاحتلال وأكد أن 415 يوم حرب الإبادة التي شنها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني تزامنت مع موقف الضعف والاستسلام للنظامين العربي والإسلامي.
وقال سامي أبو زهري وأن منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية يجب أن تتخذا قرارات ذلك وتقرر في اجتماع الرياض الأخير وقف عدوان العدو الصهيوني على غزة. كما يجب على الإدارة الحالية لجو بايدن في الولايات المتحدة، قبل انتهاء ولايته رسميا، التكفير عن خطيئته من خلال الضغط على نظام الاحتلال لوقف جرائمه ضد شعبنا، واعتبر بناء الصهاينة في القدس و وأكد أن مشاريع الاستيطان وجرائم الصهاينة لا يمكن أن يكون لها تأثير في تغيير الحقائق التاريخية وأن القدس ستكون عاصمة فلسطين إلى الأبد. وستبقى.
وأوضح أبو زهري أننا نطالب شعوب الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الذين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني بتكثيف احتجاجاتهم يومي 30 نوفمبر وديسمبر. الأول. كما نطالب الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وفي كافة أنحاء فلسطين بتوسيع احتجاجاتهم ضد أعمال الاحتلال التي يقوم بها العدو الصهيوني. ونريد من منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة اتخاذ إجراءات جادة لمواجهة المشاريع الاستيطانية الصهيونية في القدس والضفة الغربية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |