ميقاتي: استهداف إسرائيل لمراكز الجيش اللبناني هو رفض واضح لوقف إطلاق النار
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما أشارت المصادر الصهيونية إلى الأجواء الإيجابية التي تشهدها عملية وقف إطلاق النار مباحثات مع لبنان جيش نظام الاحتلال خلال الأيام الماضية من عدوانه وقد امتدت ضد مناطق مختلفة من هذا البلد، بما فيها بيروت، ورافقت الهجمات التي نفذها على مراكز الجيش اللبناني غضب السلطات اللبنانية، الذي أعلنه النظام الصهيوني أمس، على مراكز الجيش اللبناني والذي رافقه استشهاد وجرح نحو 20 من قواتها: تم اليوم استهداف مباشر لمركز للجيش في الجنوب من قبل العدو الإسرائيلي واستشهاد وجرح عدد من قواتنا، كما أنه عمل دموي ودموي رسالة مباشرة الذي يرفض كل الجهود والدعوات الحالية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز تواجد الجيش في جنوب لبنان وتنفيذ القرار الدولي 1701. وقال ميقاتي: إن هذا العدوان المباشر هو سلسلة من اعتداءات العدو الإسرائيلي المتكررة على الجيش والمدنيين اللبنانيين يضاف وترتكب هذه الجريمة والمجتمع الدولي صامت عن الأحداث في لبنان.
وأكد هذا المسؤول اللبناني: رسائل العدو الإسرائيلي الرافضة لأي حل لوقف إطلاق النار لا تزال مستمرة وهو مستمر وهذا النظام، كما رفض الخطة الأميركية والفرنسية لوقف إطلاق النار في أيلول/سبتمبر الماضي، يرسم اليوم وبلا خجل بدماء اللبنانيين خط رفض للحل المقترح لوقف إطلاق النار.
جاءت تصريحات ميقاتي بعد أن أعلن الجيش اللبناني ظهر أمس أن العدو الإسرائيلي هاجم مركزا عسكريا في منطقة العامرية الواقعة في قطاع صور جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد جندي من الجيش وإصابة 18 آخرين.
وقبل ذلك أعلن الجيش اللبناني أن العدو الإسرائيلي استهدف آلية تابعة للجيش اللبناني على الطريق من برج الملوك إلى القليعة الواقعة في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابته. واستشهد جندي من الجيش وأصيب جندي آخر.
وهذه هي المرة الألف التي يستهدف فيها جيش الاحتلال مراكز الجيش اللبناني وقواته، وكان يوم الثلاثاء الماضي في القصف. استشهاد المركز العسكري للجيش اللبناني في صيدا 3 من عناصر هذا الجيش وتم التوصل إلى اتفاق وجرح 8 آخرين.
بينما خلقت المصادر الصهيونية أجواء إيجابية حول عملية وقف إطلاق النار مع لبنان وتتحدث عن اتفاق وشيك لوقف الحرب، إلا أن نظام الاحتلال كان أثناء تواجده لـ “عاموس هوشستاين” » المبعوث الأميركي في بيروت لم يتوقف عن الهجمات الوحشية على مناطق مختلفة من لبنان؛ وبعد عودة هوكشتاين إلى واشنطن، تكثفت هذه الهجمات.
وتفيد مصادر لبنانية أن تطورات الأيام القليلة الماضية تظهر أن هوكشتاين يلعب مرة أخرى دور الطُعم الإسرائيلي في بيروت للإيقاع باللبنانيين. حيث، فور خروج هوكشتاين من المنطقة، بدأ جيش الاحتلال بكل قوة قواته الجوية والبرية، ومن أجل تحقيق إنجاز ميداني، بالضغط على المقاومة في جنوب لبنان وشن في الوقت نفسه هجمات وحشية عن ضواحي ووسط بيروت.
نقلاً عن صحيفة الأخبار الأحزاب السياسية اللبنانية، هذه الأحداث تظهر عطاء بنيامين نتنياهو رئيس وزراء نظام الاحتلال لا يبحث عن وقف لإطلاق النار ويريد تكرار سيناريو تظاهراته في غزة في لبنان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |