اجتماع الوفد الروسي رفيع المستوى مع المسؤولين الاقتصاديين في حركة طالبان
بحسب المكتب الإقليمي لـوكالة تسنيم للأنباء
، “سيرجي شويجو”، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الروسي والوفد وبحث استمراراً للقاءاته مع عبد الغني برادار النائب الاقتصادي لحكومة طالبان توسيع وتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وحضر هذا الاجتماع أيضا وزير الصناعة والتجارة نور الدين عزيزي ووزير الاقتصاد دين محمد حنيف وتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي وزيادة مستوى التجارة والعبور وكذلك استثمار المستثمرون الروس في أفغانستان.
قال ملا بارادار، في إشارة إلى السياسة الخارجية الموجهة نحو الاقتصاد لطالبان، إنه مع عودة الأمن والاستقرار إلى أفغانستان، أصبحت هذه البلاد مركزًا اقتصاديًا والتعاون والتجارة والعبور في المنطقة ليس لصالح أفغانستان فحسب، بل لصالح المنطقة أيضا التي تضر بأمن واقتصاد أفغانستان والمنطقة، فالممر الاقتصادي بين الشمال والجنوب له دور فعال، وبهذا تريد جعل الارتباط الاقتصادي عملياً في المنطقة والتخلص من المشاكل.
واصل مولا بارادار الفرص لرفع مستوى العلاقات الرسمية بين البلدين وستخلق العديد من التطورات العملية في القطاع الاقتصادي وستلعب أفغانستان دورا إيجابيا كشريك اقتصادي مسؤول في المنطقة. وفي إشارة إلى التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في أفغانستان، قال المواطن الروسي في هذا اللقاء إن الرحلة الحالية كانت تم تنفيذها بأمر من الرئيس الروسي وأن روسيا مهتمة بزيادة التعاون في العلاقات الثنائية مع أفغانستان.
وأضاف روسيا لنفس الأمر غاية وفي المستقبل القريب، ومن أجل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، سيتم إزالة اسم طالبان من القائمة السوداء لهذا البلد.
وفد كما أعلنت روسيا دعمها لمشروع الأفغان-ترانس وأكدت أن روسيا مستعدة لتنفيذ وعود التعاون في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي، كما أن المستثمرين الروس والشركات المملوكة للدولة مهتمون أيضًا بالاستثمار في مجالات التعدين والنقل والزراعة في أفغانستان.
وفي نهاية هذا اللقاء أكد الجانبان على إنشاء لجنة حكومية مشتركة من أجل خلق تعاون واسع النطاق في مجالات التجارة والعبور والاستثمار، على النحو التالي، وتحت هذه المظلة، ستنشط لجان أخرى في مجالات مختلفة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |