رسالة سورية إلى الأمم المتحدة بشأن جرائم إسرائيل في المنطقة
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، بسام وزير الخارجية السوري الصباغ في رسالة إلى الشيخ نيانغ رئيس اللجنة القانونية أعلنت حرمة الأمة الفلسطينية في الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الأمة الفلسطينية: إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام له أهمية كبيرة؛ لأنه تزامن مع استمرار عدوان إسرائيل الوحشي غير المسبوق ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأفادت المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال ينتهج سياسة التدمير الممنهج للمستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة والمباني السكنية ومخيمات اللاجئين وكافة البنية التحتية الأساسية بهدف جعل غزة مكانا غير صالح للعيش.
وأضاف وزير الخارجية السوري: مستوطنون إسرائيليون يستوطنون في غزة على طرق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومن وتمنع هذه المساعدات من الوصول إلى سكان غزة. كما عقد الإسرائيليون مؤتمرات عامة للتخطيط لإنشاء مستوطنات ومنشآت سياحية على أنقاض منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، لافتا إلى أن المنظمات الدولية وثقت أيضا تقارير تفيد بأن سلطات الاحتلال تستخدم الجوع كسلاح الحرب على أهل غزة. جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي صورها الجنود أنفسهم بهواتفهم المحمولة ونشروها على شبكات التواصل الاجتماعي، والإسرائيليون يفتخرون بمذبحة الشعب الفلسطيني وتدمير مدنه.
صرح هذا المسؤول السوري: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدارس ومستودعات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة وذبح موظفي هذه الوكالة. وتزامنت هذه الجرائم الإسرائيلية مع الإجراءات العدائية التي يقوم بها مسؤولوها ضد الأونروا، والمطالبة بحل هذه الوكالة وإنهاء أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي 28 أكتوبر منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنشطة وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، الأمر الذي يهدد بشكل خطير عملية تقديم المساعدات لقطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية السوري أنه في ويدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعبين الفلسطيني واللبناني وعدوانه المتكرر على الأراضي السورية. كما تدين سورية أي محاولة من قبل العدو الإسرائيلي لتبرير هذه الاعتداءات بحجة “الدفاع عن النفس” والتفسير المضلل لميثاق الأمم المتحدة.
الرئيس السوري وشدد على الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، والعودة إلى أرضه، وإقامة دولته المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس، وإنهاء احتلال إسرائيل لكافة الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري، ودعا على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بذل الجهود المشتركة والضغوط من أجل التنفيذ كافة القرارات المتعلقة بالأمم المتحدة بما فيها قرارات مجلس الأمن وخاصة القرارات رقم 242 و338 و497.
كما طلب هذا المسؤول السوري الكبير من دول الأمم المتحدة أيضاً تنفيذ القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في تموز/يوليو الماضي، والذي يعتبر بموجبه احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويلزم هذا النظام بإنهاء الاحتلال في أسرع وقت ممكن. لإعطاء وعليه، فإن إسرائيل ملزمة أيضًا بالوقف الفوري لجميع العمليات الاستيطانية الجديدة وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية.
هجوم صهيوني على منطقتين في محافظة حمص السورية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |