الموت التدريجي للجرحى الفلسطينيين تحت أنقاض غزة
وبحسب مازن بلبيسي مراسل تسنيم في غزة، فإن إسرائيل تواصل سياساتها الإجرامية شمال غزة من خلال قصف المناطق السكنية، مما يمنع قوات الإغاثة من الاقتراب لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض، وهو ما يؤدي بحسب التدريج إلى شهادة العديد من الجرحى بعد ساعات من الهجمات، يتم تدمير المنازل والمنازل.
.
صور مراسل تسنيم من شمال قطاع غزة لعملية دفن جثامين أكثر من 40 فلسطينيًا من عائلة واحدة، بينهم 10 أطفال أسفله أنقاض المبنى الذي يمنع الصهاينة قوات الإغاثة التابعة للدفاع المدني من الاقتراب منه. وفي حديث مع مراسل تسنيم قال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة غزة، في إشارة إلى الطلب المتكرر للطواقم الحكومية لمساعدة الأهالي الذين بقيوا تحت الأنقاض، تطلب منا الفرق الحكومية إنقاذ الأهالي المتبقين تحت الركام، حتى الشهداء، لكن لا نستطيع إنقاذهم، لأن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول ونشاط قوات الإغاثة التابعة للدفاع المدني وتقديم الخدمات.
بالإضافة إلى ذلك وفي شمال غزة، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع. وقتل 100 مواطن فلسطيني بريء.
وقال صبحي المصري، أحد جرحى العدوان الإسرائيلي على مركز نواز بغزة، لمراسل تسنيم: اتصلت بي زوجتي وقالت إن أختي وزوجها (باجناقم) ) ذهبت إلى هناك، ولكن بعد حوالي 5 دقائق انهار المبنى فوقنا.
“أحمد عقل” شاهد عيان الجرائم كما اشتكى النظام الصهيوني في مخيم البريج من محاولة الصهاينة قتل الفلسطينيين بإطلاق رصاص الدبابات على المناطق السكنية خلال ساعات. تم نشره في الصباح.
عمليات الإبادة الجماعية ضد إن الفلسطينيين، وخاصة في شمال قطاع غزة، الذي شهد عمليات تطهير عرقي وتهجير قسري وقتل بشع لـ 75 ألف مواطن مسجون في هذه المنطقة، أصبحوا في وضع يتعرض فيه الفلسطينيون لخطر الموت التدريجي بسبب العطش والجوع والجوع. لقد قاموا بتدمير البنية التحتية بأكملها لنظام الصحة والعلاج.
ترتكب المجزرة الدموية الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال ووسط غزة دون أي شفقة. أو التعاطف مع الفلسطينيين، وهذا في الوقت نفسه لا يزال المجتمع الدولي غير قادر على كبح جماح الجرائم العدوانية لهذا النظام الذي يعتبر القتل مبدأ ثابتا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |