التفاعلات البيئية وسيلة للتواصل مع طالبان
وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، فإن مجلة فوربس في تقرير جديد حول أهمية البيئة تعاملاتها مع طالبان ذكرتها كحل مؤقت للتواصل المجتمعي يتم النظر في عالم يحكمه كابول.
وبعد دعوة طالبان لحضور اجتماع تغير المناخ في باكو، أكدت هذه المجلة على أن هذا التفاعل يجب أن يؤدي إلى تغييرات اجتماعية في سياسات طالبان. وباعتبارها واحدة من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ، تواجه أفغانستان تحديات خطيرة مثل معالجة مياه الصرف الصحي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ووفقا لهذه المجلة، في هذا الصدد، فإن القدرات الاقتصادية لأفغانستان، وخاصة الموارد لأن الليثيوم يمكن اعتبارها عالمية عملية التحول الأخضر. ويعد الليثيوم، باعتباره مادة أساسية لإنتاج البطاريات الكهربائية، مهمًا جدًا بما يتماشى مع الجهود العالمية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ويظهر استثمار شركة غوتيون الصينية في مناجم الليثيوم في أفغانستان، والذي تقدر قيمته بـ 10 مليارات دولار، هذه الإمكانية. وتخضع الشركة للتدقيق من قبل المشرعين بسبب خططها لبناء مصنع للبطاريات الكهربائية في ميشيغان، والذي قد يحصل على مواد خام من أفغانستان.
ومع ذلك، تحذر فوربس من أن المشاركة البيئية مع طالبان يجب أن تدار في مثل هذه الأمور. بما يراعي الاعتبارات البيئية في المشاريع التنموية لهذا البلد. وعلى الرغم من أن حركة طالبان أبدت استعدادها لتنفيذ مشاريع التنمية، إلا أنه ينبغي أخذ المخاوف المتعلقة بالعواقب البيئية وتحويل المياه في هذه المشاريع في الاعتبار. ولهذا السبب، يمكن أن تكون التفاعلات البيئية بمثابة أداة لضمان تلبية الحد الأدنى من الاعتبارات البيئية في مشاريع التنمية الكبرى في أفغانستان.
ذكرت هذه المجلة أنه أخيرًا، على الرغم من اشمئزاز المجتمع الدولي من سياسات طالبان بشأن حقوق المرأة وانتهاك حقوق الإنسان من قبل هذه المجموعة. ولكن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يترك شعب أفغانستان بمفرده في مواجهة التحديات البيئية التي يواجهها. لذلك، يمكن أن تكون التفاعلات القائمة على القضايا البيئية وسيلة لإحداث تغييرات إيجابية في سياسات طالبان وتحسين الوضع البيئي في أفغانستان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |