وسائل إعلام إسرائيلية: الحرب في غزة ستستمر حتى نهاية يناير
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن خطة الحرب التي عرضتها تل أبيب على الأمريكيين ستتضمن مرحلة "القتال العنيف" حتى نهاية يناير المقبل و"إضعاف حركة حماس" خلال عام 2024. |
وفقا لما ذكرته المجموعة الدولية لوكالة فارس للأنباء، فإنه من المتوقع أن يتوجه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى تل أبيب اليوم للتعرف على خطط التنظيم الأمني والعسكري للكيان الصهيوني، كما قال المحلل ” دانا فايس” الشؤون السياسية والدبلوماسية لهذا النظام قالت في القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي: “لقد أرسل البيت الأبيض إشارات إلى إسرائيل مفادها أنه لم يتبق الكثير من الوقت حتى نهاية الحرب”.
وسائل إعلام إسرائيلية تزعم أن “أمريكا قلقة من تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة” وتفيد بأن سوليفان ناقش 8 قضايا في اجتماع اليوم مع حكومة الحرب في تل أبيب، بما في ذلك إنهاء الحرب من الصراع المحتدم وسيتم التفاوض على الانتقال إلى المرحلة التالية. وفي الوقت نفسه، لا تزال أمريكا تدعم علناً استمرار عدوان النظام الصهيوني على شعب غزة، واستخدمت الأسبوع الماضي حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة. وكتبت صحيفة بوليتيكو أمريكا في تقرير بعنوان “ما الذي “لا يقال علنا” إن واشنطن لا تسعى إلى وقف الحرب في غزة وهناك عدة أسباب لعدم قيام الولايات المتحدة بالضغط على تل أبيب من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك الهدف المشترك للطرفين وهو تدمير حماس .
لكن موقع “بلومبرج” الأمريكي أفاد بأن الدبلوماسية الأمريكية على كافة الجبهات تواجه مشكلة تزايد متابعة الدول الأخرى للموقف الأمريكي فيما يتعلق بالتطورات الراهنة، وعلى وجه الخصوص، فإنهم يتساءلون حرب غزة. ودفع ذلك الولايات المتحدة إلى تحديد الموعد النهائي لحليفتها لإنهاء الحرب، كما أكد فايس أن إسرائيل دخلت الأسبوع الماضي الشهر الثالث لاندلاع الحرب وأرسلت الولايات المتحدة رسائل إلى تل أبيب مفادها أن الوقت ينفد. وفي هذا الصدد يرسل الرئيس الأمريكي مستشاره للأمن القومي إلى تل أبيب لضمان وصول هذه الرسالة إلى تل أبيب.
وتتوقع وسائل إعلام إسرائيلية أن ينهي النظام الصهيوني “الصراع العنيف” بنهاية يناير/كانون الثاني المقبل، رغم أنه قيل سابقا إن الولايات المتحدة تريد إنهاء هذه الحرب مع بداية يناير/كانون الثاني. يناير 2024. لكن هذه الفرصة ليست كافية لإسرائيل، وهي تحتاج إلى بضعة أسابيع أخرى لاستكمال عملية سحب قواتها من وسط غزة بعد انتهاء الصراعات ونشرها على طول الخطوط الدفاعية داخل قطاع غزة وخارجه.
وبحسب هذا التقرير فمن المتوقع أن يواصل النظام الصهيوني في المرحلة المقبلة عملية “إضعاف حماس” خلال عام 2024 وتدمير قدرات حماس العسكرية بعمليات عسكرية دقيقة.
وبحسب هذا الخبير الصهيوني، فإن هذا الموعد النهائي “حقيقي”، رغم أنه يمكن لإسرائيل والولايات المتحدة التفاوض بشأنه. وسبق أن نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر مطلع أن الحكومة الأميركية تعتقد أن تل أبيب لن تتمكن من تحقيق هدفها بحلول نهاية العام الجاري، وهو منع تكرار عملية مشابهة لاقتحام الأقصى من قبل حركة حماس. وأن تل أبيب ستحاول أن يستمر هذا الهدف على المدى الطويل وتتوقع واشنطن أن تستمر المرحلة الحالية من الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة حتى يناير 2024.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|