قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

هآرتس: محاولة فصل وحدة الجبهات لن تساعدنا أيضاً

وبحسب المحلل البارز في صحيفة هآرتس، فإن تراجع إسرائيل على الجبهة اللبنانية لن يكون له أي تأثير إيجابي على أدائها في قطاع غزة.
أخبار دولية –

حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، كتب كبير المحللين في صحيفة هآرتس تسفي باريل عن آخر تطورات الحرب الإسرائيلية في المنطقة، ووجود وفد مصري إلى إسرائيل من وجهة نظر إسرائيلية، يعتبر الدفع باتفاقية التبادل الإسرائيلية فرصة سنحت بعد توقف الحرب في لبنان، وكأن الحرب مع حزب الله جعلت الوضع أكثر تعقيداً بالنسبة لإسرائيل في هذا الصدد.

لكن هذا في الواقع خطأ في الرؤية، لأنه كلما أرادت الحكومة الإسرائيلية وأرادت ذلك، كان بإمكانها التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله وتعزيز اتفاقها مع حماس. هذه هي العلاقة بالضبط التي أقامتها حماس وحزب الله وبقية المحور (المقاومة)، وبذلت إسرائيل كل ما في وسعها لكسر هذه العلاقة.

في مكان آخر جزء من هذا التحليل لقد قيل إنه على الرغم من أن وقف إطلاق النار قد تحقق الآن في لبنان، إلا أن إسرائيل ما زالت لا تجد حلاً لمشكلة أسراها، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت حماس أنها تسير في طريقها المستقل جنباً إلى جنب مع تصرفات حزب الله، وحزب الله نفسه كان يسعى إلى الاستقلال. أهدافه في هذه الحرب وما يعادلها من رد فعل على هجمات إسرائيل هي التي سيطرت على هذا الصراع.

وبحسب هذا المحلل الصهيوني، فإن حزب الله من غاية بداية وكان خطاب أمينه العام السابق حسن نصر الله قد أعلن أن لحماس السلطة الكاملة لتحديد متى سيتوقف الصراع، وحتى لو لم يحدد توقيت انضمام الجبهات الأخرى أو نوع مشاركتها، فإن هذه السلطة لا تزال تابعة لحماس. .

لكن حماس دخلت هذه الحرب في 7 أكتوبر، وانضم إليها حزب الله في 8 أكتوبر، والحوثيون في 19 أكتوبر، والعراقيون. انضمت المجموعات في 2 أكتوبر وانضموا إليها.

من وجهة نظر هذا المحلل الصهيوني هناك اختلافات كبيرة بين المشهد في لبنان وفلسطين بأي شكل من الأشكال. إن الحرب في قطاع غزة في جميع مراحلها لم تؤد إلى القلق من وقوع حرب إقليمية شاملة، لكن عندما غيرت إسرائيل تكتيكاتها على الجبهة اللبنانية ودخلت أراضي هذا البلد، أصبحت هذه الحرب مسرحا دوليا و حتى أحدث تغيراً في نوع التدخل والتواجد الأمريكي في المنطقة.

عضو المجلس المركزي لحزب الله: مقاومتنا الفاطمية مستمرة
ممثل حزب الله: أحبطنا أهداف العدو
الإعلام العبري: حتى مع الاتفاق المستوطنون يخافون من حزب الله

لم يتم تضمين لبنان في دور إسرائيل كجزء من أراضيها.

في هذه الأثناء، على غزة أن تتعامل مع خطتين كبيرتين لإسرائيل، إحداهما هي التعامل مع رد الفعل على (الفشل) 7 أكتوبر وخطط الاستيطان الثانية في الأرض الموعودة!

كما لا ينبغي أن ننسى أن وقف إطلاق النار في لبنان لا يضع الحكومة الإسرائيلية موضع التنفيذ مهددة بالانهيار، لكن القبول بمطالب حماس بشأن إنهاء الحرب في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة سيعني بالتأكيد انهيار الحكومة الإسرائيلية، وهذا تهديد استراتيجي من وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي لا ينبغي أبدا تجاهله، حتى لو كان الثمن ذلك. بعدم إعادة الأسرى.

في نهاية هذا التقرير التحليلي، تم التأكيد على أنه مهما كانت القضية، فإن تحقيق الأهداف الأيديولوجية الأهداف بها نقطتي ضعف رئيسيتين (تحديان أساسيان)، أولا، 101 أسير إسرائيلي وأقاربهم ينتظرون إطلاق سراحهم والأمر الثاني هو أن مليونين ونصف مليون فلسطيني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وأي نوع من الحل بأي شكل من الأشكال يتطلب وقف إطلاق النار في غزة وتراجعًا في إدارة المساعدات الإنسانية.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى