الأهداف الخفية لزيارة بيدرسن إلى دمشق عشية الفتنة الجديدة في حلب
وبحسب تقرير “سلمى عودة” مراسلة “تسنيم” في دمشق، فإن “جير بيدرسن” المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا أثناء قيامه برحلته الثانية إلى دمشق خلال الفترة الماضية وقال منذ عام إن الوضع الأمني في هذا البلد يتزامن مع الهجمات الجوية التي يشنها النظام الصهيوني على المناطق وأصبحت حدود البلاد مع لبنان، وكذلك التحركات الإرهابية في شمال سوريا، وضعا هشا.
.
في هذا وأعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن تبدأ السلطات السورية مرة أخرى المفاوضات الدستورية لهذا البلد في ظل هذا الوضع الأمني، وفي الوقت نفسه، أن يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودة اللاجئين، وأن تقوم سوريا بذلك. وتبقى بمنأى عن النتائج السلبية للحرب في لبنان.
وقال جير بيدرسن للصحافيين في هذا السياق: المنطقة في وضع حساس وعلى الجميع أن يراقبوا بعناية ما يحدث في غزة ولبنان. وكانت رسالتي دائمًا هي أننا يجب أن نحقق وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزة ولبنان وتجنب جر سوريا إلى صراع.
وتحدثت المنطقة عن محادثاته مع المسؤولين السوريين حول إسرائيل وإسرائيل. وأضاف: اتفقنا على أن خفض التوتر مسألة مهمة لمنع سوريا من دخول الصراع. ومن الواضح أن هذه القضية تتطلب اتخاذ إجراء من جانب المجتمع الدولي.
وأضاف: نشهد الوضع لقد عاد أكثر من 400 ألف لاجئ سوري إلى سوريا من لبنان. وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق سوريا والمجتمع الدولي. وعلينا أن نتابع الإجراءات التي تتخذها الحكومة حتى الآن، وقد بذلت جهوداً جيدة لدعم هؤلاء العائدين وتأمينهم ويجب علينا متابعة التزام المجتمع الدولي بالوفاء بمسؤولياته وزيادة الدعم المالي لسوريا في هذا الوضع.
وبالتزامن مع الضغوط التي سببتها التحركات العسكرية الإرهابية في سوريا والضربات الجوية، يأمل هذا المسؤول الأممي استئناف المفاوضات الدستورية السورية، لكن تحليل التطورات يشير إلى أن العلامات لا يوجد ه في هذا المجال.
“عبد الله عبد الحمد” الخبير السوري في هذا المجال قال لتسنيم: كما ذكرت هذه الزيارة الثانية لبيدرسون إلى دمشق هذا العام، وهذه الزيارة تأتي في ظروف خاصة وتصاعد التوتر الصهيوني في المنطقة وهو يتعامل مع قضايا أخرى إلى جانب القضية الدستورية، وستتم زيارته بعد اجتماع أستانا الذي رافقه حضور وزارة الخارجية السورية.
وأضاف هذا الخبير السوري: بسام الصباغ وزير الخارجية السوري في اللقاء مع بيدرسون بالإضافة إلى وشدد على الوضع في سوريا وآخر التطورات ومحاولة إيجاد حلول لتفعيل المفاوضات السورية السورية حول التوصل إلى إطار قانوني متفق عليه بين الأطراف السورية والمجتمع الدولي.
يرى بعض الخبراء والمراقبين الإقليميين أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى دمشق هي في الواقع محاولة لتكثيف الضغوط السياسية على حكومة دمشق من أجل قبول مطالب المعارضين الداخليين والخارجيين. الأعداء قبل إشعال نار الفتنة. التكفيريون تواجدوا في مدينة حلب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |