مؤامرة الناتو ضد الصين؛ نشاط 5000 من إرهابيي الحزب التركستاني في حلب
وبحسب، مراسل تسنيم في حلب، فإن الآلاف من الإرهابيين الأويغور يتدربون ويقاتلون منذ أشهر تحت إشراف ضباط الجيش والمخابرات الأوكرانية في حلب وإدلب بسوريا، في حالة نشوب صراع. ممكن بين الناتو والصين الحدود الغربية لهذا البلد
.
مراسل تسنيم وفي هذا الصدد أفاد من حلب بوجود 5000 جندي من المجموعة التركستانية المؤلفة من مواطنين صينيين من الإيغور والأوزبك في مناطق “جسر الشغور” و”جبل السماق” و”سهل الغاب” وجبل الغاب. أكراد وجبل التركمان في إدلب.
وبحسب التقرير فإن قوات الجماعة المعروفة بالحزب التركستاني نظمها “أبو القاسم التركستاني” وهو أحد الإرهابيين المعروفين عالمياً والذي كان متواجداً سابقاً في هذا البلد خلال سنوات احتلاله. أفغانستان.
p style=”text-align:center”>
أبو القاسم التركستاني كان مسؤولاً عن التدريب العسكري في هيكل هيئة تحرير الشام. بالإضافة إلى ذلك ويعتبر “أبو عائشة التركستاني” مسؤولاً أيضاً عن التربية السياسية والعقائدية لهذه الجماعة. وكالة تسنيم للأنباء بحلب: أن نشاط هذه المجموعة الإرهابية يتركز بشكل رئيسي في جبل التركمان والمناطق الشمالية الغربية من سوريا. استولت على قرى مسيحية وغيرت السياق الاجتماعي والديموغرافي لهذه المنطقة.
وأشار هذا الصحفي السوري إلى أن الحزب التركستاني في وقت سابق وفي عام 2001 تم إدراجه في القائمة وأضاف أنه مع تغير البرامج الأمنية والاستخباراتية لواشنطن، خاصة في اتجاه تكثيف المواجهة مع بكين، تعاونت الولايات المتحدة مرة أخرى مع هذه الجماعة وغيرها. وقد حولت الكيانات الإرهابية هذه المجموعة وقدمت العديد من الأسلحة بالتعاون مع تركيا.
وبالنظر إلى خطط وأداء الحزب التركستاني يبدو أن الولايات المتحدة تفكر في المستقبل غير البعيد من هؤلاء الإرهابيين الذين لهم تاريخ ويستخدمون لخلق زعزعة الأمن ضد مصالح الصين وخاصة لتحويل المناطق الغربية من هذا البلد إلى ساحة للأنشطة التكفيرية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |