الجولاني وإخفاء طبيعته الإرهابية في مقابلة مع شبكة سي إن إن
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا>وقال الجولاني لشبكة CNN الأمريكية إن من بين كل الوسائل الممكنة للوصول سيتم استخدامها لأغراض هذه الجماعة الإرهابية.
هذه الشبكة الأمريكية، وهي أول وسيلة إعلامية غربية تصل إلى المناطق التي يحتلها الإرهابيون، ويعتبر العديد من المحللين ذلك دليلاً على دعم أمريكا وارتباطها بالأحداث الأخيرة في سوريا، وكتب أن الجولاني وهيئة تحرير الشام يحاولان النأي بنفسيهما عن جذورهما وتاريخهما الذي يعود إلى تنظيمي القاعدة وداعش. رغم أنهم ما زالوا مصنفين على أنهم جماعات إرهابية من قبل الولايات المتحدة 10 ملايين دولار مقابل رأسه
في هذه المقابلة حاول الجولاني تقديم نفسه كشخص مواكب للعصر وادعى أنه تغير في هذه السنوات وأن الإنسان الطبيعة هي أن سلوك العيش في العشرينيات أو الثلاثينيات يختلف عن شخص في الخمسينيات، حيث ستنتهي هذه الفترة بالانتقال إلى سيادة الحكومة والمؤسسات وما إلى ذلك أصبح. واعترف الجولاني بأن بعض الأشخاص استخدموا أعمال العنف ضد الأقليات أثناء الفوضى، وادعى أنه سيتم التعامل مع هذه الأمور.
إخفاء الإرهابيين والإرهابيين الطبيعة الوحشية لماضيه، قال: لا يحق لأحد أن يدمر مجموعة أخرى. وهذه الأقليات تتعايش في هذه المنطقة منذ مئات السنين ولا يحق لأحد إزاحتها وقمع المعارضين السياسيين والسجناء في إدلب من قبل هذه المجموعة الإرهابية، مدعياً أن هذه التصرفات لم تتم بأمر من. تمت معاقبة هذه المجموعة ومرتكبيها.
الجولاني حاول سلوك هيئة تحرير الشام لفصله عن الجماعات التكفيرية المتطرفة، وادعى أنه يعارض الأساليب القاسية التي تستخدمها ما أسماها الجماعات الجهادية. وادعى أنه لم يشارك شخصيًا أبدًا في الهجمات على المدنيين.
وأشار الجولاني كذلك إلى وجود قوات أجنبية في سوريا وادعى أنه بعد الحرب وبإزالة النظام، سيتم حل هذه القضية ولن تكون هناك حاجة لوجود قوات أجنبية في سوريا.
هي تحرير الشام جزء من هذا المشروع ومن الممكن في أي وقت يتم حله هذه المجموعة ليست الهدف النهائي، بل وسيلة لتنفيذ المهمة النهائية، وهي المواجهة مع النظام.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |