مدير مستشفى كمال عدوان: جهان لم يستجب لطلبنا للمساعدة
د. وقال أبو صوفية في كلمة له اليوم: إن أحد مباني المستشفى بقي بدون كهرباء وأكسجين وماء وسط القصف المستمر، وبسبب هجمات الجيش الإسرائيلي المستمرة لا نستطيع إصلاح شبكات الأكسجين والكهرباء والمياه.
طلبنا من العالم حماية النظام الصحي في غزة وطواقمه، لكن لم يكن هناك أي استجابة منا. ولم نستقبل أي جهة، مما يشير إلى كارثة إنسانية بحق العاملين في المجال الصحي والمرضى في غزة.
ويعد مستشفى “كمال عدوان” المستشفى الوحيد النشط في شمال غزة؛ بالطبع، لم يكن نشطًا بكل معنى الكلمة، لكن بحسب “محمود بصل”، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، لم يبق في المستشفى سوى المدير وعدد قليل من الممرضات. ويحاصر جيش الاحتلال شمال غزة منذ شهرين ويعتزم إخلاء المنطقة بأكملها. كما هدد جنود الاحتلال الطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان” بأنهم لن ينجوا إذا بقوا في هذه المنطقة. ولذلك اضطر الكثيرون إلى الهجرة إلى المناطق الجنوبية.
كما وقع الجيش الإسرائيلي في الأسر أو استشهد العديد من الطواقم الطبية.
بينما كان النظام الصهيوني في منذ بداية الحرب الوحشية على قطاع غزة، استهدفت بشكل ممنهج ومتعمد البنية التحتية الصحية والمستشفيات في هذه المنطقة، حسبما أفادت مصادر حكومية في غزة منذ 18 ديسمبر 2023. توقفت المستشفيات في غزة عن العمل، ثم تمكن عدد محدود من المستشفيات ذات القدرات المنخفضة للغاية من الحفاظ على نشاطها. وبناءً على ذلك، من أصل 36 مستشفى في غزة، تمكنت 9 مستشفيات فقط في جميع أنحاء القطاع من البقاء نشطة حتى الآن عدد قليل جدًا من المرافق.
من جانبها، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطية أن إسرائيل تسعى إلى تدمير آخر مستشفى منهار في شمال قطاع غزة كجزء من جريمة التهجير القسري لسكان قطاع غزة. الشعب الفلسطيني. إن الاستهداف المباشر والمتكرر لمستشفى كمال عدوان، إلى جانب فرض حصار خانق على هذه المنطقة، يعني تدمير آخر الآمال في إنقاذ الناس هنا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |