تقدير السلطات العراقية لدور السلطة والحشد الشعبي في هزيمة تنظيم داعش
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، وأعلن في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السابعة للانتصار على تنظيم داعش، على جميع العراقيين وهم فخورون بما تحقق قبل سبع سنوات من النصر الباهر على عصابات داعش المهزومة، وأصبح يوم النصر هذا نقطة تحول في تاريخ أمتنا. وأضاف السوداني: أول شيء نتذكره في هذا اليوم هو أن النصر في التاريخ تحقق بفضل تضحيات الشهداء والجرحى، وسلطانه تعالى بفتواه المباركة مدعم (في إشارة إلى فتوى آية الله السيستاني بالجهاد الكفائي التي أطلقت حركة شعبية كبيرة لمكافحة الإرهاب وكانت مصدر تشكيل الحشد الشعبي). كما وقف أصدقاؤنا وإخواننا إلى جانبنا في مواجهة الإرهاب؛ لأن العراقيين كانوا يحاربون الإرهابيين نيابة عن العالم.
وأكد رئيس الوزراء العراقي: أن انتصار العراق على داعش كان انتصارا للإنسانية على التهديد الذي أرعب المنطقة بأكملها والعالم. اليوم، ليس للإرهاب مكان في العراق، ولم يكن أمام فلول الإرهابيين إلا الفرار من قواتنا المسلحة. ولا يزال هناك من يتحين الفرصة ولديه أوهام لتفعيل فلول الإرهابيين، لكن قواتنا تدمر الإرهابيين أينما وجدوهم، فلنستمر بالأفكار الأجنبية التدميرية وكل ما يدمر قيمنا الاجتماعية والثقافية إغلاق كافة الثغرات التي سمحت للإرهاب بالتسلل إلى العراق عام 2014. لدينا بلد قوي ومعافى ومنتصر ومصمم على البناء والتطوير، ونحن مستمرون في إعادة بناء جميع مناطق البلاد.
وأشار هذا المسؤول العراقي: إن انتصار العراقيين على جماعة داعش المهزومة هو تأكيداً على أهمية الوحدة الوطنية لشعبنا وفي هذه الأثناء نحذر من خطورة التحركات المشبوهة التي تهدف إلى تعطيل دورة الحياة في العراق، ونأمل أن تتحمل كافة دول المنطقة والعالم مسؤوليتها في الحفاظ على أمن وسيادة سوريا. ويجب علينا أيضاً أن نحترم خيار الأمة السورية، وأن نستمر في دعم وحدة أراضي البلاد. ولا ننسى أن الإرهاب دخل العراق من عبر الحدود واستطعنا هزيمته بتضحيات غالية
ممتنين لتضحيات الحشد الشعبي في هزيمة داعش
.
وأكد وزير الدفاع العراقي: اليوم الذكرى السابعة لانتصار العراق الكبير على داعش، وأبطالنا يفتخرون بالدعم لقد استغرقت هذه الملحمة الأسطورية التي استمرت ثلاث سنوات وقتًا طويلاً وقدمت فيها الكثير من التضحيات، وحققوا أكبر انتصار على المجموعة الإرهابية الأكثر وحشية في العالم. وقال الشعبي وقوات الباسيج من البدو والبيشمركة وكل شعب العراق: إن مرجعية العراق الحاسمة بفتوى جهاد الكافي التي أصدرها آية الله السيد علي السيستاني لعبت دوراً كبيراً في تعزيز عزيمة ووحدة صفوف العراقيين. العراقيون في الحرب ضد الإرهاب. كما أننا ممتنون جدًا لحلفائنا الذين ساعدوا العراق كثيرًا في الحرب ضد الإرهاب.
يوافق يوم 10 كانون الأول (ديسمبر) يوم 20 آزار الذي يتزامن مع ذكرى الانتصار على داعش في العراق ونهاية العراق. الحكم الزائف لهذه الجماعة الإرهابية التكفيرية، وقد أعلن العراقيون هذا اليوم عطلة في تقويمهم الرسمي.
وبعد 3 سنوات من القتال العنيف مع إرهابيي داعش، حيدر العبادي، رئيس الوزراء السابق وزير العراق، في 10 كانون الأول 2017، حرر الأرض بالكامل. أعلنت هذه الدولة هذه الجماعة التكفيرية من سوريا آمنة تم
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |