تفاصيل تدمير القدرة العسكرية السورية من قبل إسرائيل في 3 أيام
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وفور سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، قصف الجيش الصهيوني مراكز عسكرية حساسة وسرعان ما شنت سوريا هجوماً برياً على المنطقة العازلة في خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، ودمرت إسرائيل المؤسسة الدفاعية السورية والمراكز العلمية
وبحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية، فإن سلاح الجو الصهيوني نفذ أكثر من 300 هجوم على مناطق مختلفة في سوريا. واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية مراكز عسكرية ومستودعات أسلحة استراتيجية في سوريا، بما في ذلك مئات منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض بمختلف أنواعها.
وبحسب هذه التقارير الإعلامية، فإن الطائرات الإسرائيلية كما استهدفت الهجمات أسراباً مقاتلة ومطارات عسكرية وأنظمة دفاع جوي ومراكز بحث علمي ووحدات صاروخية تابعة للجيش السوري في مناطق مختلفة من البلاد، كما تم تدمير العشرات من المروحيات والمقاتلات التابعة للجيش السوري.
وفي الوقت نفسه، نفذت البحرية الإسرائيلية هجمات واسعة النطاق لتدمير الأسطول البحري السوري، ودمرت العديد من السفن التابعة لهذا الجيش والتي تحتوي على عشرات الصواريخ البحرية كانت في البحر مدمرة في مينائي البيضاء واللاذقية. style=”text-align:justify”>”يوآف زيتون”، مراسل الشؤون العسكرية لصحيفة يديعوت أحرانوت العبرية، أعلن، في سرده لهجمات النظام الصهيوني على سوريا وتدمير المعدات العسكرية للبلاد، أن إسرائيل اتخذت خطوة الإجراء الوقائي لمنع أي تهديد من سوريا ضد إسرائيل، فعل ما حدث في 7 أكتوبر 2023 في المستوطنات المحيطة بغزة. فهو يعتبر الأسد فرصة تاريخية يجب أن يستغلها لتوجيه الضربة النهائية لسوريا. والحقيقة أن إسرائيل تخشى من هيمنة هيئة تحرير الشام ورئيسها “أحمد الشرع” الملقب بـ “أبو محمد الجولاني” على الساحة السورية ولذلك أعطت الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي لاحتلال عشرات المناطق. مراكز القيادة والاستراتيجية في سوريا بالقرب من منطقة حائل في الجولان.
وأضاف: هدف الهجوم البري للجيش الإسرائيلي على سوريا هو منع المسلحين. مجموعات من احتلال مراكز الجيش السوري الفارغة؛ المراكز التي تم إفراغها بعد سقوط نظام بشار الأسد وانسحاب قوات الجيش من هناك، خاصة أن هناك الكثير من الأسلحة المتبقية في هذه المراكز.
بحسب تقديرات مصادر المخابرات الصهيونية والغربية نفذت إسرائيل أكثر من 300 هجوم على أهداف عسكرية سورية مختلفة، بما في ذلك القواعد العسكرية، وقام بطيران شارك فيه جميع المقاتلين تدمير طائرات ميغ وسوخوي تابعة للجيش السوري.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت: تم تدمير المئات من مقاتلي الجيش السوري، مما تسبب في تدمير سلاح الجو هذا البلد ليتم تدميره بالكامل. آخر مرة دمرت فيها إسرائيل القوات الجوية لدولة ما بالكامل كانت خلال حرب الأيام الستة عام 1967، عندما دمرت إسرائيل القوات الجوية المصرية بالكامل.
هذا الإعلام العبري وأفادت بأن إسرائيل دمرت مركزين للبحث العلمي في دمشق تابعين لوزارة الدفاع السورية بشكل كامل، أحدهما في مدينة جمرايا والآخر في حي برزة. كما هاجمت إسرائيل ميناء مدينة اللاذقية بالشريط الساحلي شمال غربي سوريا ودمرت السفن التابعة للبحرية السورية في هذا الميناء. وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي فقد تم تدمير نظام الدفاع الجوي السوري أيضاً في هذا الميناء.
وبحسب مراسل صحيفة هآرتس فإن معظم الهجمات الإسرائيلية ضد كانت سوريا في الجو وأدت إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية للقوات الجوية للجيش السوري. الهدف من هجمات الجيش الإسرائيلي هذه هو تدمير البنية التحتية العسكرية السورية.
كما أفاد موقع “واللا” العبري: تشير التقديرات إلى أن تدمير إسرائيل لسلاح الجو السوري في غضون وهو ليس بالحدث المستحيل، ولا تستطيع جماعات المعارضة المسلحة التي سيطرت على سوريا الدفاع عن المعدات العسكرية للبلاد. وقد أدت أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري، والتي تشمل صواريخ أرض جو، إلى الحد من التفوق الجوي الإسرائيلي في سوريا على مدى العقد الماضي، بل وأدت إلى إسقاط طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز F-16.
أكدت وسائل الإعلام العبرية هذه على أن روسيا عززت نظام الدفاع السوري في العقد الماضي وأن أنظمة الدفاع في البلاد كانت محدثة عندما دمرتها إسرائيل.
مع المرور بعد 3 أيام من سقوط الحكومة السورية وسيطرة المعارضة المسلحة على دمشق، نفذ النظام الصهيوني، مستغلاً وضع هذا البلد، مئات الاعتداءات الوحشية ضده، وكما يزعم الجيش الإسرائيلي ووسائل إعلامه كما أفاد هذا النظام، أنه تم تدمير 80% من القوة العسكرية السورية في هذه الهجمات.
وأعلن الموقع العبري أنه خلال عملية سلاح الجو الإسرائيلي ضد سوريا، هاجم 359 مقاتلاً من الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة من سوريا. كما تم استهداف المقاتلين الأكراد وصواريخ كروز ودبابات تابعة للجيش السوري، بالإضافة إلى استهداف 15 قاذفة صواريخ تابعة للبحرية السورية.
وبحسب هذا التقرير، فقد تم استهداف المقاتلين الأكراد وصواريخ كروز ودبابات تابعة للجيش السوري. أعلن الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى، أن 359 مقاتلة من سلاح الجو هاجمت كافة البنى التحتية للجيش السوري في عدة موجات، وتشير التقييمات المتوفرة إلى أن 70 إلى 80 بالمئة من وتم تدمير القدرات الاستراتيجية للجيش السوري.
كما كتبت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي دمر حوالي 80% من قوة الجيش ومعداته. بمئات الهجمات خلال الأيام الثلاثة الماضية دمرت سوريا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |