الصين وفرنسا الحوار الاستراتيجي في بكين
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، في العشرين والجولة السادسة للحوار الاستراتيجي بين الصين وفرنسا والتي جرت في وعقد الجانبان في بكين محادثات معمقة بشأن تنفيذ الاتفاقيات المهمة بين رئيسي البلدين وتعميق التعاون الاستراتيجي بين الصين وفرنسا وتوصلا إلى اتفاقيات واسعة.
أكد وانغ يي أن هذا الاجتماع كان له أهمية خاصة في العام الماضي بالنسبة للعلاقات بين الصين وفرنسا. رسمت التفاعلات الوثيقة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الطريق لتنمية العلاقات بين الصين وفرنسا وبين الصين وأوروبا.
كما دعا وانغ يي إلى وأشار البلدان إلى التعاون المشترك في مجال الذكاء الاصطناعي وإدارة المحيطات والتحديات العالمية الأخرى، فضلا عن القضايا الحساسة في الشرق الأوسط وأكدا: أن هذه الإجراءات تظهر مسؤولية الصين وفرنسا كقوتين مستقلتين. ع>وأشار وانغ يي إلى أن العام المقبل سيكون بداية عقد جديد في العلاقات الصينية الفرنسية. إن الصين مستعدة للتعاون مع فرنسا والحفاظ على روح الاستقلال والتفاهم المتبادل والرؤية طويلة المدى والمنفعة المتبادلة، وتعزيز ومواصلة الاتجاه الإيجابي للعلاقات الصينية الفرنسية، بحيث تصبح هذه العلاقات قوة رائدة في تنمية الصين. – العلاقات مع أوروبا وكذلك السلام والاستقرار العالمي.
ذكر أن العام المقبل يصادف الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة والانتصار في الحرب العالمية. ثانياً، أكد: الصين وفرنسا، وكلاهما من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والعضوين الدائمين في المجلس أما بالنسبة للأمن، فيجب عليهم أن يدعموا بقوة النظام الدولي بقيادة الأمم المتحدة، ويقيموا نظامًا عالميًا متعدد الأقطاب متساويًا ومنظمًا، ويعززوا الوحدة والتعاون الدوليين، ويتعاملوا مع الانقسام والمواجهة، وخاصة تفكير الحرب الباردة واللعب بالنتيجة. كما ناقش الجانبان القضايا التجارية بين الصين وأوروبا. صرح وانغ يي: الحرب التجارية لن تؤدي إلا إلى الهزيمة المتبادلة. إن الصين هي المدافع الأكثر إصرارا عن نظام التجارة الحرة وهي ضد تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية. واتخاذ موقف بناء، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف المعقولة للطرفين وإيجاد حل مقبول لكلا الطرفين من خلال الحوار المستمر وأضاف: فرنسا تعارض الحرب التجارية وتدعم تعزيز التعاون بين أوروبا والصين لتحقيق المنافع المتبادلة، وأعرب عن تقديره للدور الرئيسي للصين في تحقيق اتفاق باريس، وأعرب عن أمله في أن تحل الذكرى العاشرة لهذا الاتفاق في العام المقبل فرصة لإظهار قيادة الصين وفرنسا وتحقيق المزيد من النتائج في مجال إدارة تغير المناخ العالمي.
كلا الجانبين في النهاية، وكذلك فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا , وتبادلا وجهات النظر حول القضية النووية الإيرانية والوضع في الشرق الأوسط.
نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |