مسؤول في حزب الله: حرب إسرائيل على غزة محكوم عليها بالفشل
وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله على أن المقاومة اللبنانية ستواصل عملياتها ضد الكيان الصهيوني، والخيار الوحيد لدحر أهداف المحتلين هو المقاومة، ولا خوف لدينا من تهديدات العدو وحربه النفسية. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، الشيخ “علي أطفوش” نائب رئيس المجلس التنفيذي حزب الله في لبنان وفي حديثه عن عملية مواجهة العدو الصهيوني في مختلف الجبهات أعلن أن المقاومة لم تخاف يوماً من تهديدات العدو وهي اليوم لا تخاف من تهديدات الأعداء وحربهم النفسية وأنها ملتزماً بعملياته لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الصهيوني على قراه ومدنه الجنوبية ولبنان مستمر.
المقاومة هي الخيار الوحيد لدحر أهداف العدو
قوي>
وأكد الشيخ اطفوش في خطبه في صلاة الجمعة أن ترهيب العدو وتهديده لا يسبب التغيير فقط، ولا توجد مواقع مقاومة في الميدان؛ بل يزيد من رغبة وإصرار المقاومين على أن يكونوا أقوياء وفعالين في ساحة المعركة حتى يتوقف عدوان الاحتلال على غزة. ما حدث اليوم في غزة يثبت أن الخيار الوحيد الذي يمنع العدو من تحقيق أهدافه الشريرة هو المقاومة. وليس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن العاجز حتى عن إصدار قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأوضح أن تجربة المقاومة في لبنان تؤكد هذه الحقيقة وما يجبر العدو على التوقف. إن العدوان الهمجي للأكراد عام 2006 كان مقاومة ومقاومة مقاومينا وشعبنا الذي حمى لبنان وثرواته. وما جعل العدو لا يملك الشجاعة لغزو لبنان بعد عام 2006 هو معادلة المقاومة ووجودها في الميدان وخوف العدو من قوة المقاومة وصواريخها.
وقال هذا المسؤول في حزب الله إن العدوان إن الهجوم المستمر للنظام الصهيوني على غزة لم يؤد إلا إلى مزيد من الخسائر وخيبة الأمل في صفوف الجيش الإسرائيلي. إن الصهاينة ضعفاء ومهزومون، ولم تؤدي أي من جرائم ووحشية المحتلين في قطاع غزة إلى استسلام وهزيمة المقاومة وشعب غزة. هؤلاء الناس لا يتوقفون أبداً عن دعم المقاومة؛ بل ما زالوا متمسكين بالمقاومة وتزداد دوافعهم لمواجهة العدو.
وأكد الشيخ اطفوش أن مقاومة اليوم مستمرة في طريقها بإرادة أقوى وأكثر إصرارا مما كانت عليه في الماضي، والعدوان العدو الصهيوني في غزة محكوم عليه بالفشل.
مقتل الشعب الفلسطيني يثبت أن ديمقراطية الغرب وأمريكا كذبة
كما أعلن الشيخ “محمد يزبك” رئيس الهيئة الشرعية لحزب الله خلال خطبته في صلاة الجمعة أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الصهاينة ضد شعب لبنان غزة دخلت شهرها الثالث والعدو يرتكب جرائم قتل مروعة بحق النساء والأطفال والشيوخ في غزة. لقد انتهك نظام الاحتلال المدعوم من الولايات المتحدة كافة القوانين الدولية ويواصل ارتكاب جرائم حرب. إن ذبح الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي سُلبت حقوقه، يثبت أن ديمقراطية الغرب والولايات المتحدة كذبة، وقد رأينا أنه لا يمكن لأي من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن تمنع الولايات المتحدة من استخدام وأضاف: “لها حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
لكن على الرغم من أن أهل غزة يتعرضون لجرائم القتل الوحشية وجرائم العدو ويفقدون الحق” أبسط مرافق حياتهم، وما زالوا متمسكين بأرضهم ومقاومتهم وصامدين في وجه مخططات الأعداء والمتآمرين..
وأوضح الشيخ يزبك أنه على العدو الصهيوني وكل داعميه أن يعلموا وأن غزة لن تكون وحيدة أبداً وأن كل المقاومين حاضرون في ساحات القتال؛ من أبطال المقاومة البواسل في اليمن والعراق إلى لبنان، الذين يخوضون معركة مؤلمة ضد العدو المحتل، والذين يقفون دائماً إلى جانب الشعب الكريم والمقاومة الفلسطينية، وقدموا في سبيل ذلك العديد من الشهداء.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |