قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

وسائل إعلام عبرية: رغم دمار جنوب لبنان لم يتم ضمان أمن الشمال

اعترفت إحدى وسائل الإعلام العبرية أنه على الرغم من كل الأعمال التدميرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الجنوب وفي مناطق مختلفة من لبنان، إلا أن هذه الأعمال لم تتمكن من توفير الأمن للمستوطنات في الشمال (فلسطين المحتلة).
أخبار دولية –

بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء

، صحيفة هآرتس في تقرير تحليلي لمكاسب الجيش الإسرائيلي الهزيلة من الغزو وتوجه الزامي إلى جنوب لبنان وأكد أنه على الرغم من النجاح في تدمير البنية التحتية للبنان، إلا أنه لا يزال من غير الممكن تحقيق أحد أهم أهداف الحرب وهو طمأنة سكان المستوطنات الصهيونية في الشمال بالعودة إلى هذه المستوطنات. ، وسيتم إنجاز هذا العمل خلال يوم أو يومين ولن يتحقق.

قال مؤلف هذا التقرير، يانيو كوبويتز. أنه بعد مرور عام وشهرين على بدء الحرب فإن الجيش الإسرائيلي حاضر بكل جهودكم لقد تم استخدامه لاستعادة ثقة المستوطنين المفقودة وإقناعهم بالعودة إلى مستوطناتهم، ولكن لإثبات ذلك فهو لا يعرض إلا الدمار الذي لحق بقرى جنوب لبنان، ولكن عندما يتحدث المستوطنون نجلس ويتحدثون مع شكوك حول الموعد الذي يمكن بعده الثقة بالجيش الإسرائيلي.

هآرتس ووفقاً للعميد شاي كلابر، قائد الفرقة 91 في الجيش الإسرائيلي، فإن انعدام الثقة هذا بدأ في 7 أكتوبر (عملية عاصفة الأقصى) في قطاع غزة، حيث يقوم المستوطنون الإسرائيليون باستعادة الثقة التي من المؤكد أنهم تكبدوا خسائر فادحة 7 تشرين الأول: لا أعلم متى سيعود المستوطنون إلى مستوطناتهم، لكن لا شك أن ذلك سيعيد الثقة خلال يوم أو يومين. ولن يتم ذلك.

بعد ذلك، تتحدث هذه وسائل الإعلام العبرية عن الأضرار التي لحقت بقرية في جنوب لبنان وتكتب في هذا الصدد : في الأيام العادية يبلغ عدد سكان قرية كفر مسكرة حوالي 5000 نسمة، لكن هذا الرقم يتضاعف في أيام الصيف. وكنا لا نزال في الطريق إلى القرية عندما شاهدنا آثار الدمار الذي لحق بالقرية اليسار من هذه القرية. ويمكن القول أنه لا يوجد منزل صحي في هذه القرية يمكن العيش فيه، فمن بين أنقاض المنازل يمكنك رؤية السيارات التي سحقتها الدبابات الإسرائيلية، وأعمدة الإنارة الكهربائية التي سقطت على الأرض على طول الطريق، ومياه الصرف الصحي في سطح الشارع مغمور بالمياه والرائحة الكريهة تنبعث منه، ولم نلتق بأحد من سكان هذه القرية أثناء الحرب، وقد تم نقلهم إلى بيروت وصور وصيدا أثناء الحرب، واليوم الجيش الإسرائيلي ولا يسمح لهم بالعودة.

لكن لا يمكن السير في هذه المنطقة دون تواجد القوات العسكرية، علينا أن نصل بنت جبيل رافقتنا عدة مدرعات والعديد من ناقلات الأشخاص، بمجرد دخولنا هذه البلدة الكبيرة نسبيًا، لفت انتباهنا علم حزب الله الذي تم رفعه على أحد أعمدة الإنارة الكهربائية، ولا تزال صور قادة حزب الله تظهر على ستكون جدران هذه المنطقة ومن أجل احتلال هذه المستوطنة كان على الجيش الإسرائيلي أن يستخدم 3 ألوية احتياط، وهذا يدل على حرب قاسية وكبيرة تدور فيها.

جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار؛ عدم التزام النظام الصهيوني بالاتفاقية
الانسحاب المجموعة الأولى للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
هجوم صهيوني بدون طيار على سيارة في جنوب لبنان

في النهاية يؤكد الكاتب أنه رغم كل الدمار الذي أحدثناه في هذه المناطق، إلا أننا لا نستطيع أن ننسى العظمة التي حققها حزب الله في هذه الحرب، وكانت سهلة. تمكن حزب الله من إخلاء الشمال (فلسطين المحتلة) ويستمر هذا الوضع بنفس الطريقة، كما يعترف كلابر ويؤكد على هذه القضية، حقيقة أنه قد مضى عام و3 أشهر على الشمال (فلسطين) غير مأهولة، وهي بالتأكيد إنجاز لحزب الله ويجب أن نكون مسؤولين عنه.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى