الصين: يتعين على أميركا أن تمتنع عن تسييس القضايا التجارية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم فإن الكونجرس الأمريكي تدرس التشريعات التي من شأنها فرض قيود جديدة على استثمارات الشركات و وينطبق ذلك على الشعب الأمريكي في الصين.
وكانت إدارة بايدن قد أصدرت في وقت سابق لوائح في أواخر أكتوبر من هذا العام للحد من الاستثمارات الأمريكية في التقنيات الصينية المتقدمة. تتضمن هذه اللوائح تقنيات أساسية مثل أشباه الموصلات والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.
الغرض من هذه القواعد هو منع استخدام رأس المال والخبرة الأمريكية لتطوير التقنيات قد يكون لها ميزة عسكرية للصين سيدخل الإطار النهائي لهذه القواعد حيز التنفيذ في 2 يناير.
القانون الجديد الذي يدرسه الكونجرس، بالإضافة إلى توسيع هذه القيود، يدرس مخاطر الأمن القومي المرتبطة مع معدات البنية التحتية للاتصالات في الصين، فهي تتطلب أجهزة توجيه وأجهزة مودم. كما يدعو هذا القانون إلى التحقيق في شراء الصين للعقارات في المناطق الأمنية الحساسة بالولايات المتحدة، لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في المؤتمر الصحفي للوزارة، أثناء طلبه وقف تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية من قبل الولايات المتحدة وشدد على أن التعاون التجاري بين الصين والولايات المتحدة هو لصالح شعبي البلدين وإنشاء عقبات غير ضرورية في هذه العلاقات يتعارض مع مبادئ السوق الحرة والمنافسة العادلة. وأضاف لين جيان أن المبادئ التي تدافع عنها أمريكا دائما: هذه الإجراءات لا تضر فقط باستقرار الإنتاج وسلسلة التوريد العالمية، ولكنها ليست في مصلحة أي من الأطراف.
قد تؤثر القيود الجديدة سلبًا على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة. وذلك على الرغم من أن البلدين هما أكبر اقتصادين في العالم وأي توتر في العلاقات بينهما يمكن أن يكون له عواقب واسعة النطاق على الاقتصاد العالمي.
نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |