الحظر الإسرائيلي على أنشطة الأونروا، حظر تعليم الأطفال الفلسطينيين

بحسب تقرير “لامي أبو حالو” مراسل وكالة تسنيم في الضفة الغربية، فإن الكنيست في النظام الصهيوني قرر حظر أنشطة وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) – وهي مؤسسة والتي تتولى مهمة تقديم الإغاثة والمساعدة للاجئين الفلسطينيين. وفي الأراضي المحتلة، أعرب المئات من طلاب مدارس الأونروا في مخيم قلنديا عن غضبهم من هذا القرار الذي اتخذته تل أبيب والذي قد يعرض مصير 650 ألف طفل فلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية للخطر

.

وصف الطلاب الفلسطينيون الذين يدرسون في مدارس الأونروا في حديث مع تسنيم تعليق هذه الوكالة بأنه نهاية العملية التعليمية ويعتبر آلاف الطلاب الفلسطينيين مشمولين بهذه المدارس.

يعتبر هذا القرار بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني والتجمع الطلابي الاحتجاجي هو رسالة واضحة ضد محاولة إسرائيل تقليص دور وكالة الغوث الأونروا. منظمة تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة جراء عدوان إسرائيل المستمر على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

“ناصر شريعة”; وقال مدير المكتب التنفيذي للاجئين في الضفة الغربية في حديث لمراسل تسنيم في الضفة الغربية: الأونروا تقدم خدماتها لـ 24 مخيما فلسطينيا في الضفة الغربية من خلال 100 مدرسة.

بالإضافة إلى ذلك قام بشرح الأنشطة الطبية والصحية ما يقارب 25 تقدم المراكز الصحية الخدمات الطبية للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك 4 عيادات تابعة للأونروا تقع في القدس الشرقية.

“هشام أبورية”; عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية يعتبر قرار النظام الصهيوني الأخير بحظر الأونروا مقدمة لفصل اللاجئين الفلسطينيين عن الضفة الغربية.

محاولة النظام الصهيوني وقف أنشطة الأونروا في ظل إنشاء هذه الوكالة بالأساس لأنها وفرت الظروف اللازمة لعودة الفلسطينيين من خلال تقديم خدماتها إلى الأراضي لتسهيل الطرد من هناك.

نهاية الرسالة/