اجتماع غير حاسم للجنة المراقبة في جنوب لبنان/عدم انسحاب إسرائيل
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، رغم مرور ما يقارب الشهر على وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني، إلا أن هذا النظام وافق نحو 180 مرة خرقت وقف إطلاق النار ولم تتخذ اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار برئاسة الولايات المتحدة وفرنسا أي إجراء لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية، وعقدت اللجنة المذكورة اجتماعها الثاني أمس في بلدة الناقورة.
مصادر مطلعة حول وفيما يتعلق بنتائج اللقاء، أعلنوا أنه مثل الاجتماع الأول للجنة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار خلال الأيام العشرة الماضية، فإن النظام الصهيوني لم يحدد موعدا محددا للانسحاب الكامل من جنوب لبنان ولم يعد. لوقف انتهاك وقف إطلاق النار.
مصادر مطلعة على الجريدةأخبار وقالوا إن الجيش اللبناني طالب بالانسحاب في الخطوة الأولى، خاصة بعد مرور أكثر من 20 يوماً على إعلان الانسحاب اتفاق وقف إطلاق النار، وتم الاتفاق على كامل الجيش الصهيوني من بعض مناطق جنوب لبنان على تنفيذ المرحلة الأولى. لكن ضباط الجيش الصهيوني اكتفوا بالاستماع إلى مطالب لبنان، ولم يتوعدوا بأي إجراءات وشيكة لوقف انتهاك وقف إطلاق النار، وقد عرضه النظام الصهيوني براً وبحراً وجواً على اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار واكتفى الصهاينة بالقول إنهم يحققون في هذه القضية. ولذلك فإن استهتار النظام الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار قد وصل إلى ذروته، وهو لا يبالي حتى بمطالب اللجنة المشرفة على تنفيذ هذا الاتفاق.
وفي اليوم الماضي، واصل الصهاينة انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان ودمروا بعض المنازل. على بعد حوالي 500 متر فقط من مقر قوات اليونيفيل (قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في لبنان)، تقوم جرافات ودبابات الجيش الصهيوني بتدمير الأحياء السكنية والمزارع بشكل منهجي في جنوب لبنان.
أفاد مسؤولون معنيون في جنوب لبنان، أن انفجار المنازل في جنوب لبنان، خاصة في المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة، أصبح مشهدا متكررا، وقوات الاحتلال بالجرافات وتتوغل دبابات الميركافا في البلدات والقرى الحدودية اللبنانية وتدمر المنازل.
بعد وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه في لبنان في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، كرر نظام الاحتلال مرارا وتكرارا خرقت هذا الاتفاق وقد بلغ عدد خروقات اتفاق وقف إطلاق النار من قبل الصهاينة في لبنان أكثر من 170 مرة.
رداً على هذه الاعتداءات ونظام الاحتلال وعدم التزامه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، شن حزب الله، في أول رد فعل عسكري له، قبل نحو ثلاثة أسابيع، هجوماً صاروخياً على المركز العسكري للجيش الصهيوني في تلال كفر شوبا المحتلة، والذي كان في على شكل رسالة تحذيرية عسكرية
وفي هذا الصدد قال “محمود القماطي” نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله: “نحذر من أنه إذا الصهاينة يصرون على مواصلة العدوان التصريحات رقم 2 أو وسيصدر 3 بشأن العمليات والمقاومة قادرة على العودة إلى ساحة المعركة بالصواريخ بعيدة المدى وقصيرة المدى، وقد تم الالتزام بجميع بنود الاتفاق ونحن نرصد خرق هذا الاتفاق من قبل الصهاينة. وإننا ننبه إلى أن المقاومة لن تصبر على هذه الاعتداءات المعادية طويلاً، وإذا أصر نظام الاحتلال على مواصلة عدوانه ولم تفعل اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار شيئاً فإن المقاومة سترد في اللحظة المناسبة. .
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |