حلم حزب الإصلاح اليمني أن يكرر سيناريو دمشق في صنعاء
بحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، حزب الإصلاح وهو فرع من فروع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، في أعقاب التطورات في سوريا والإطاحة بالحكومة شنت حكومة بشار الأسد حرباً دعائية واسعة النطاق ضد حكومة أنصار الله في صنعاء. وأكدت حسابات مستخدمين تابعة لهذا الحزب في شبكات التواصل الاجتماعي وشخصيات سياسية يمنية، من خلال نشر صور لوصول قوات تحرير الشام إلى دمشق، أن المدينة القادمة ستكون صنعاء.
الكربري ليس موجودا على شبكات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المقربة من هذا الحزب، بما في ذلك صحيفة “26 سبتمبر”، أكدت في افتتاحيتها على ضرورة استغلال الفرصة التي خلقت للتغيير في صنعاء.
ومن بين التصريحات الأخيرة لـ “عبد الرزاق الهجري”، رئيس حزب الإصلاح، خلال كلمة ألقاها في محافظة مأرب التي تعتبر أهم قاعدة اجتماعية لهذا الحزب، اللافت للنظر. وفي هذا الخطاب، وبينما أطلق على “علي عبدالله صالح” رئيس هذه البلاد المخلوع لقب “الشهيد عبدالصالح”، أكد على “ضرورة توحيد كافة القوى لهزيمة” حكومة أنصار الله في صنعاء.
في هذه الأثناء حزب الإصلاح الذي ولعب الدور الرئيسي في الإطاحة بحكومة عبد الله صالح عام 2012، ولولا تدخل السعودية والإمارات، لربما وصلت قيادة الإخوان إلى السلطة في اليمن أيضا. يكتب، إنهم يبحثون هذه المرة عن تحالف مع فلول حزب المؤتمر الوطني وخاصة مع أحمد عبد الله صالح، نجل علي عبد الله صالح، ملتزمون باتفاقات وقف إطلاق النار لعام 2022، ولكن في الأيام الأخيرة كانت هناك أيضًا تقارير تكتيكية تحركات للمليشيات الإصلاحية في المناطق القريبة من ميناء الحديدة. وذكرت صحيفة العرب اللندنية في تقرير يشير إلى الخلق الإعلامي لجماعة إخوان اليمن، أن القوى الإصلاحية قامت بتحركات في محيط مدينة الحديدة، لكن هذه التحركات كانت أقل بكثير من خلقها الإعلامي.
في عام 2019، وفي نفس الوقت الذي تصاعدت فيه المعارك الداخلية في اليمن، تمكنت القوات التابعة للإصلاح برفقة مرتزقة سعوديين من دخول أجزاء من ميناء الحديدة، لكن هذه القوات في النهاية تراجعت وبقي الميناء تحت سيطرة حكومة صنعاء. الجهود المبذولة لتحسين كفاءة
لكن هذه المواقف الإعلامية والتحركات التكتيكية الميدانية تثبت أنه ليس بعيدا عن المتوقع أن تنحاز الميليشيات التابعة لحزب الإصلاح لمصالح النظام الصهيوني، من أجل إضعاف صنعاء دخلت الحكومة كأحد محاور المقاومة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |