الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية يعترفون بالهزيمة في اليمن
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أعلنت صحيفة معاريف في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل في اليمن لدى إسرائيل معلومات قليلة جدًا عن اليمن، وتقوم أجهزة المخابرات الإسرائيلية حاليًا بالبحث عن أشخاص يجيدون اللغة والثقافة اليمنية، حتى يتمكنوا من تحليل المعلومات الواردة من هناك.
يشير هذا التقرير إلى أنه حتى عام وشهرين مضت، لم يكن الحوثيون اليمنيون من بين أهداف وكالات الاستخبارات الإسرائيلية.
وفقًا لهذه الوسائط، أثناء وفي السنوات الماضية، لم يكن اليمنيون يشكلون تهديدا لإسرائيل، ولم يتم تصنيفهم حتى على أنهم تهديد ثانوي، وفي قائمة أهداف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، كان الحوثيون اليمنيون في أدنى نقطة، وكذلك المسؤولون العسكريون الإسرائيليون تأكيد وإعلان هذا الأمر، ولم يقتصر الأمر على الحوثيين الذين لم يكونوا في بداية القائمة، بل لم يكونوا في القائمة على الإطلاق.
ولكن منذ سنة وشهرين مضت، بدأت تحركاتهم وحربهم المباشرة ضد إسرائيل، ومن هنا جاء فرع المخابرات في الجيش الإسرائيلي لجمع المعلومات من هذه البنية، لكن التحليلات والبيانات التي تصل إلى إسرائيل تحتاج إلى أشخاص يتحدثون اللغة واللهجة اليمنية للتقييم والتنقيح وإتقانها والتحدث بهذه اللهجة وحسن القراءة وفي نفس الوقت تقييم وتحليل العقلية والثقافة اليمنية والتعرف على بنيتها القبلية.
في هذه المرحلة بالذات، واجهت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية مشكلة التعاون، لأنه باستثناء القسم الإيراني، فإن بقية وحدات جمع المعلومات الاستخبارية تجيد اللغة العربية وبالطبع هذه القضية عصرية أيضًا، ويُعتقد أن كل دولة عربية لها لهجتها الخاصة.
مع مرور الوقت وعلى مدار سنوات عديدة، وقامت المخابرات بتغيير طريقة نقل عملاء المخابرات من منطقة إلى أخرى ضمن الإطار وانتشرت التحديات العملياتية ومن خلال تطبيق تعديلات صغيرة على تعلم اللغة العربية بناء على لهجة المنطقة المستهدفة، فالظروف مختلفة تماما، فاللغة اليمنية ليست مثل اللغة العربية، من ناحية أخرى، وجدت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية ذلك هناك لا يوجد شباب من أصل يمني (صهيوني) بنات وأولاد يجيدون اللغة اليمنية ويجيدون القراءة والكتابة dir=”RTL” style=”text-align:right”>آخر الهجرة الكبيرة من اليمن كانت عملية البساط السحري التي تمت بين عامي 1949 و1950، وتخلى معظم المهاجرين عن لغتهم الأم، اليمنية، وتحدثوا العبرية فقد استخدموا اللغة العبرية داخل منازلهم وفي مجتمعاتهم، وعلى عكس لغات المهاجرين الأخرى، لم تتجذر اللغة اليمنية في الأجيال الجديدة.
وبطبيعة الحال، بدأت مؤخرا دورة تدريبية في اللغة اليمنية، بالإضافة إلى ذلك، تم أيضا بدء بحث يتعلق بالثقافة والقبائل اليمنية في القاعدة التدريبية لفرع المعلومات في HD15.
الهدف الحالي من هذه الجهود هو تدريب مجموعة من عملاء المخابرات الذين سيديرون من الآن فصاعدا مكتب اليمن في فرع المخابرات.
الجيش الإسرائيلي ومؤخراً قامت بتعيين بعض المعلمين الذين يتحدثون اللغة اليمنية، حيث يقومون بتدريب عملاء المخابرات وتعليمهم القراءة والكتابة والتحدث باللغة اليمنية.
في هذه الأثناء، تحقق عمان (فرع مخابرات الجيش الإسرائيلي) في عقلية الحوثيين في ظل معطيات حرب الاستنزاف السعودية ضد هذا البلد.
في إطار هذا البحث يسعون لمعرفة السبب وراء قيام السعودية، رغم أن السعودية تشن حرب استنزاف شديدة ضد اليمنيين، بقتل عدد من اليمنيين عدد كبير منهم، وحتى في حالات تم اتهام الرياض بارتكاب إبادة جماعية في هذا البلد أيضًا، لكن الحوثيين لم يُهزموا عمليًا، وكانت المملكة العربية السعودية هي التي اضطرت إلى إعلان وقف إطلاق النار دون نجاح يذكر.
مسؤول عسكري وأكد في هذا الصدد أننا نجمع بنكاً من الأهداف النوعية يمكننا من خلالها التأثير على أداء الحوثيين، لكن من الواضح أننا أمام تحدي لم نكن على دراية به حتى اليوم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |