النظام الصهيوني في ظل الخوف من فتح جبهة الجولان المحتل/تقرير خاص
تكثيف تحركات الجيش السوري وفصائل المقاومة في جبهة الجولان، والتي رافقها إطلاق صاروخين باتجاه قرية البقعة في الجولان المحتل، دق ناقوس الخطر بشأن فتح جبهة جديدة في شمال الأراضي المحتلة لقادة الجيش الإسرائيلي. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، ففي الوقت الذي تتواصل فيه معركة المقاومة الفلسطينية مع كما أثارت القوات الصهيونية المتواجدة في قطاع غزة وجبهة الجولان المحتل جنوب سوريا مخاوف الجيش الصهيوني من خلال زيادة تحركاته.
.>
وبتزامن هذا الهجوم ادعى جندي من الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل أيضا أنه ردا على إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه قرية البقعة في الجولان. الجولان المحتل، استهدفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية الحضر والمكسرة على سفوح جبل الشيخ أقصى الجنوب، نقطة ريف دمشق.
وتشهد هذه المنطقة منذ عام 2013 تواجدًا كثيفًا للجيش السوري وحلفائه بهدف مواجهة المجموعة المسلحة المدعومة من إسرائيل في جنوب سوريا. كما استهدفت إسرائيل مؤخراً سيارة في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، ما أدى إلى استشهاد 4 من عناصر المقاومة.
تل أبيب لاحظت بوضوح تواجداً قوياً لفصائل المقاومة إلى جانب الجيش السوري في الجولان جبهة الجولان ولذلك تحاول التخفيف من ظلال التهديدات الموجهة ضد نفسها على هذه الجبهة.)،” src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1402/09/25/1402092515263057828997413. png”/>
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |