الحركات السياسية للصهاينة في أوروبا ضد أنصار الله في اليمن
وفقا لتقرير المجموعة الدولية التابعة لوكالة أنباء تسينم، ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم الصهيونية، اليوم الثلاثاء، أن النظام الإسرائيلي بدأ جهوده ضد جماعة أنصار الله اليمنية في أوروبا بعد أن الهجمات الناجحة في صنعاء على تل أبيب أعطت.
وفقاً لهذا التقرير “جدعون سعير” فإن وزير خارجية النظام الإسرائيلي أمر البعثات الدبلوماسية لهذا النظام في القارة الأوروبية ببذل (كل) جهودها لوضع أنصار الله في اليمن على قائمة المنظمات الإرهابية
في الأسبوع الماضي، هاجم الجيش اليمني أهدافا في النظام الإسرائيلي، بما في ذلك تل أبيب وقواعد عسكرية تابعة لقوات الاحتلال. هذا النظام عدة مرات بالصواريخ والطائرات بدون طيار. ولم يتمكن الصهاينة من اعتراض الصواريخ اليمنية. وكان آخر هذه الهجمات، يوم أمس (الاثنين 3 كانون الثاني/يناير)، وقال الجيش اليمني، على لسان المتحدث باسمه يحيى سريع، إنه استهدف أهدافاً عسكرية في عسقلان ويافا (تل أبيب) بطائرة يافا المسيرة. وأكد الجيش الإسرائيلي هذا الهجوم وادعى أنه أسقط إحدى الطائرات المسيرة! وبعد ساعات، انطلقت صافرات الإنذار والدفاع في تل أبيب صباح اليوم.
كتب أمير بهبوط، المحلل العسكري للنظام الإسرائيلي، الثلاثاء: الفكرة في إسرائيل وليس الهجوم رداً مباشراً على هجوم الحوثيين (أنصار الله) على تل أبيب، لكن إسرائيل تريد إيجاد “مركز ثقل” هذه الجماعة في اليمن ومهاجمة مركز الثقل هذا ليكون لها تأثير أكبر وأكثر تركيزاً. لكن حتى الآن لم يتم الحصول على هذه الفرصة بسبب الفجوة المعلوماتية بين المخابرات العسكرية والموساد في إنشاء قائمة الأهداف للهجوم، الأمر معقد للغاية بالنسبة لليمن؛ لأن هذه الدولة ليست عدواً طبيعياً، وقد قال مصدر أمني (إسرائيلي) بوضوح؛ “اليمنيون خلقوا تحدياً لم نواجهه من قبل ولا نعرف كيف نتعامل معه”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |