نشر الكراهية ضد فلسطين في الأردن بمؤامرة الجيش الإلكتروني الإسرائيلي
بحسب المجموعة العالمية وكالة تسنيم للأنباء فضاء شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن مجال آخر لكراهية بعض المستخدمين للفلسطينيين الذين يعيشون في هذا البلد. لذا فإن هذا التوتر في الفضاء الإلكتروني أجبر مسؤولين رفيعي المستوى في الديوان الملكي في هذا البلد، مثل يوسف العيساوي، رئيس الديوان الملكي الأردني، على الرد.
بدأت المعركة ضد الفلسطينيين المقيمين في الأردن، حيث نشر عبد الله بن الحسين، ملك الأردن، صورة بمناسبة رأس السنة المسيحية التقط فيها أقاربه الذين يعيشون في الأردن الصور معه بالملابس المحلية. أصبح أحد الأشخاص الموجودين في هذه الصورة، والذي كان يرتدي الزي الفلسطيني التقليدي، ذريعة لبعض المستخدمين الأردنيين الحقيقيين (الذين كانوا يعيشون في الضفة الشرقية لنهر الأردن حتى قبل عام 1947) لانتقاد نشر هذه الصورة والتأكيد على أن هؤلاء الأشخاص غير أردنيين /p>
هذا في حين أنه منذ قيام الكيان الصهيوني عام 1948، تم نقل العديد من الفلسطينيين إلى الأردن بقوة حربة هذا النظام وحكومة عمان. في ظل الضغوط الأمريكية.. وقد أعطى قبول هؤلاء الأشخاص جوازات سفر لبعض هؤلاء الأشخاص، لكنه لم يوافق بعد على منح الحقوق السياسية للجالية الفلسطينية المقيمة في الأردن. والشيء المثير للاهتمام هو أن أكثر من 50% من المقيمين الحاليين في الأردن هم من أصل فلسطيني وقد تم نقلهم إلى هذا البلد في السنوات السبعين الماضية.
اعتداءات لفظية وكراهية عرقية ضد الفلسطينيين مقيمة في الأردن من قبل المستخدمين الذين يعتبرون أنفسهم أردنيين أصيلين، في حين أن رانيا ملكة هذا البلد هي أيضا من أصل فلسطيني. وهذا بالطبع سبب له انتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي.
الفجوة الأردنية الفلسطينية منذ الستينيات تزامناً مع نشاط الجماعات الفلسطينية المسلحة ضد النظام الصهيوني في الأردن والمواجهة بدأت حكومة عمان بهذه الجماعات، وكانت ذروتها بحرب 1970، التي يشار إليها باسم “أيلول الأسود”. وبحسب ادعاءات مصادر فلسطينية فإن أكثر من 20 ألف شخص فقدوا أرواحهم في هذه الصراعات.
وقد حاولت الحكومة الأردنية التعامل مع هذه النزاعات بأي مبالغة أو اهتمام خلال العقود الأخيرة. لأنه يشعر بقلق بالغ من أي تفعيل للفجوات الاجتماعية، لكن في السنوات الأخيرة، وبفضل شبكات التواصل الاجتماعي والجيوش الإلكترونية، تم تفعيل هذه الفجوات مرة أخرى ويستخدم الصهاينة أو حلفاء هذا النظام في الدول العربية شبكات التواصل الاجتماعي للعمل بشكل هادف على تفعيل الانقسامات الداخلية في الأردن. وقد تكثفت الهجمات ضد الفلسطينيين منذ العام الماضي في نفس الوقت الذي اندلعت فيه الاحتجاجات الشعبية في شوارع مدينة عمان أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجًا على مقتل سكان غزة.
بدأت حسابات المستخدمين التي تحمل عنوان أصيل أردنية في الظهور وانتقدوا هذه التجمعات وقاموا بإجراءات ضد المصالح الوطنية للأردن، وبالتالي المستخدمين كما ردوا بعنوان فلسطين وانتقدوا سياسات المملكة الأردنية تجاه إسرائيل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |