واتصل نتنياهو بالفريق المفاوض من الدوحة
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
ا>أعلنت صحيفة معاريف في تقرير حول ذلك في قاعدتها المعلوماتية المكتب الأول أصدر وزير إسرائيلي، مساء الثلاثاء، بيانا أعلن فيه تعليق مفاوضات الوفد الإسرائيلي في الدوحة.
ونص هذا البيان: والذي يضم رفيعي المستوى – تم استدعاء مسؤولين كبار من الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي من قطر الليلة.
وكان الأمر يتعلق بإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل وتم استدعاؤهم لمواصلة مفاوضات تبادل الأسرى.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، رغم أن معظم بنود الاتفاق بين الجانبين قد تم إلغاؤها تم الانتهاء منه، وإسرائيل تدعي أيضًا أن حماس ليست مستعدة لتسليم القائمة الكاملة للسجناء الأحياء. ولا يزال الرقم 445 الذي تحتجزه حماس في وضع لا توجد فيه طريقة لمعرفة ما إذا كنا قريبين من التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي أدى إلى تكهنات تتراوح بين إمكانية التوقيع على صفقة وشيكة في الأيام القليلة المقبلة وحتى انهيار هذا الاتفاق بالكامل في هذه الأثناء، أبلغت بعض المصادر وسائل الإعلام، أن عودة الفريق المفاوض بعد أكثر من أسبوع لا يمكن أن تعبر عن أزمة انهيار المفاوضات، لكن بعد مفاوضات طويلة ظهرت الحاجة إلى التشاور، وتم استهداف زعيمها في غزة محمد السنوار، ويعتقدون أنه عنيد في المفاوضات ولا يمكن الحصول منه على تنازلات.
وقد ورد في جزء آخر من هذا التقرير إسرائيل قبل وكانت قد تلقت قائمة بأسماء 33 شخصًا من الأسرى الأحياء في المفاوضات السابقة، لكن بحسب حماس، فإن بعض هؤلاء الأسرى لم يعودوا على قيد الحياة.
يصر حزب إسرائيل على الحصول على قائمة كاملة بأسماء جميع السجناء الأحياء، بينما أعلنت حماس أنها غير مستعدة لتقديم مثل هذه القائمة.
هناك أن إسرائيل لديها القدرة على فرض إرادتها ليس الأمر كذلك، فالضغوط المصرية والقطرية وحتى الأميركية على حماس لم تنجح حتى الآن. وقد تشكلت الضغوط الأخيرة لأن المحادثات مع حماس تجري بشكل يومي وتم إحراز تقدم في الأسابيع الماضية. ولكن من الصعب جدًا الآن إجراء مثل هذا التنبؤ.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرانوت فإنه في حال تم التوصل إلى اتفاق فإن أعمال التحرير ستبدأ فوراً ومن لحظة وقف إطلاق النار، أي خلال يوم أو يومين بعد التوقيع.
في هذه الأثناء، أعلنت العشرات من عائلات الأسرى الصهاينة تقديم طلب جديد إلى مجلس الوزراء الأمني، وأعلنت أن مجلس الوزراء الإسرائيلي مسؤول عن أطفال وأبناء الآباء الأسرى .
وأعلن أفراد هذه العائلات الموقعة على هذا الطلب أن على مجلس الوزراء الإسرائيلي تخصيص بعض الحقوق والمزايا لأبناء الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
بقلم معاريف هذا الطلب من عائلة الأسرى هو بسبب القلق والتي ستكون مرتبطة بإطالة أمد أسرهم، لأنه من الواضح أن مجلس الوزراء الإسرائيلي ليس لديه نية للإفراج عنهم بشكل فوري، وهل سيتمكن هؤلاء الأسرى من العودة أحياء أم لا؟
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |