مدير مستشفى كمال أدفان: العالم لا يلتفت لطلبنا المساعدة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أثناء قيام الجيش الصهيوني باحتلال المستشفيات في شمال البلاد وقد جعله قطاع غزة جزءاً من الأهداف الرئيسية للبنك خلال الأشهر الثلاثة الماضية ويتطلع إلى تدمير النظام الصحي بشكل كامل في هذه المنطقة، ودعا حسام أبو صوفيا رئيس مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا إلى إنشاء ممر آمن لإدخال كافة المعدات والمساعدات اللازمة لحماية المرضى و العاملين في المجال الصحي من الهجمات، وأصبح عدوًا مباشرًا للصهيونية.
وأكد أبو وصفية: ما زلنا نطالب العالم بمساعدة نظام الرعاية الصحية في شمال قطاع غزة، بما في ذلك مستشفى كمال عدوان، ومستشفى الشفاء. مستشفى العودة، ومستشفى إندونيسيا.
وقال عن الحادث الذي تعرض له مستشفى كمال عدوان صباح أمس، إن آليات جيش الاحتلال تقدمت بالقرب من المستشفى ووضعت صناديق متفجرة حول المستشفى، وهو أمر خطير للغاية وقد أدى انفجارها إلى تدمير المستشفى بالكامل. سوف تدمر كانت شدة الدمار الذي حدث في هجوم العدو الأخير على المستشفى فظيعًا، حيث أصيب 20 شخصًا في أجزاء مختلفة من المستشفى، 5 منهم من أفراد الطاقم الطبي، وتم وضع الروبوتات المتفجرة على بعد 50 مترًا من المستشفى المستشفى الذي سينفجر، وستقوم الطائرات بدون طيار الكبيرة التابعة لجيش العدو بإسقاط قنابل زنة 20 كجم على المنازل المحيطة بالمستشفى. كما تستهدف الطائرات بدون طيار الصغيرة التابعة لجيش الاحتلال كل من يتحرك بالقرب من المستشفى. عادت الطائرات الإسرائيلية بدون طيار إلى محيط مستشفى كمال عدوان صباح أمس، لكنها هذه المرة أكبر بكثير من الطائرات السابقة وتحمل صناديق من المتفجرات.
الحصار والحرب الغاشمة التي يشنها الجيش الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني شمال قطاع غزة، تلقينا العديد من الطلبات الدولية لإيصال المساعدات لهذه المنطقة، لكننا لم نسمع أي رد. وتحمل الطائرات الإسرائيلية بدون طيار متفجرات تزن أكثر من 20 كيلو جرامًا وتسقطها على المنازل. وتسببت هذه المواد في انفجار قوي أعقبه حريق هائل.
وقال حسام أبو صفية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مرة أخرى مولدات المستشفى وما زال الوضع خطيراً. لقد طلبنا المساعدة من المجتمع الدولي مراراً وتكراراً، ولكن لم يتعهد أحد بمساعدتنا ووقف هذه الاعتداءات الرهيبة وغير المبررة. وأعلن الليلة الماضية أن قوات الاحتلال تمنع أفراد الدفاع المدني من أداء واجباتهم في شمال قطاع غزة لمدة 50 يومًا تقريبًا. هناك واقع كارثي في شمال غزة، ولا يزال العديد من المواطنين تحت الأنقاض، وأصوات صرخاتهم مسموعة؛ بينما لا أحد يستطيع مساعدة هؤلاء.
وأضاف: منذ صباح أمس وحتى ساعات المساء استشهد 16 شخصاً في مدينة غزة وحدها. توقفت الخدمات الطبية في مدينة غزة، والمساعدات المحدودة التي نتلقاها من الجمعيات الخيرية لا تكفي على الإطلاق، ولا نستطيع تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
ولاحظ هذا المسؤول الحكومي في قطاع غزة: 8 أشخاص، استشهد، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، في عدوان الاحتلال الصهيوني على جباليا شمال قطاع غزة، الثلاثاء. كما استشهد أحد أفراد فريق الدفاع المدني في توغل المحتلين شمال قطاع غزة. وقال توم ويلشر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن غزة هي أخطر مكان حاليا ويقال إنه بحاجة لتلقي مساعدات إنسانية، وقد شهدت غزة مقتل أكبر عدد من موظفي المنظمات الإنسانية. تتزايد اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المستشفيات في شمال غزة دون أي سبب واضح، ونحمل هذا النظام مسؤولية حياة المرضى والطواقم الطبية في المستشفيات، ويرتكب المجازر من خلال القصف والحصار والتجويع.
كما أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، بمرور أكثر من 80 يومًا على الحصار والحرب الوحشية التي يشنها الصهاينة على الشمال. قطاع غزة، 3 مستشفيات في هذه المنطقة معرضة لخطر التدمير مع إخلاء المستشفيات/إندونيسيا
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |