معاريف: إسرائيل تخشى الصراع مع الحوثيين
حسب المجموعة العبرية تسنيم نيوز قال أستاذ جامعي إسرائيلي في حديث مع صحيفة معاريف، باستثناء شخص واحد، لا يوجد أحد في إسرائيل التي تريد الحرب مع الحوثيين لمصلحة تل أبيب.
أكدت البروفيسورة أميتسيا برام، الأستاذة في جامعة حيفا، في هذه المحادثة أن التفوق الحالي للحوثيين على إسرائيل يرجع إلى بعد المسافة ويبلغ طولها حوالي 2000 كيلومتر.
وكان يتحدث عن عواقب الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها القوات المسلحة اليمنية ضد النظام الصهيوني وأضاف: “بعد المسافة والبحار بين الجانبين تعتبر ميزة للحوثيين، فهم يعلمون جيداً أن قدرة إسرائيل على الرد محدودة لأن هذا الرد ينطوي على تكاليف باهظة، وهناك يعلمون جيداً أن لدينا دقة وفي نفس الوقت الوقت الصواريخ الرخيصة التي يمكن ولا نملك القوة لتحقيق هذا النصر.
وأضاف في هذا الصدد أن تصرفات الحوثيين ضد إسرائيل عززت موقفهم في العالم الإسلامي والآن يحاولون إظهار أنفسهم على رأس الحرب ضد إسرائيل، في هذه الأثناء لا يحتاج اليمنيون إلى قوة جوية لتهديدنا، هذه الصواريخ كافية لضربنا بشكل استراتيجي.
هذا الملف الرئيسي وقالت الجامعة الصهيونية: إن تحدي الحوثيين يعتبر تحديا معقدا، فبينما صواريخهم بسيطة ورخيصة الثمن، يتعين على إسرائيل أن تنفق أموالا طائلة على عمليات الاعتراض والرد، في هذه الأثناء تمتلك إسرائيل قدرة رد استراتيجي كاملة. وبسبب البعد ليس لها مسافة.
كما أشار برعام إلى أن هناك مشكلة أخرى تواجهها إسرائيل وهي القرار الاستراتيجي. لقد كان ذلك خطأً ارتكبه الجيش الإسرائيلي في الماضي إسرائيل هي التي لم تتجه نحو امتلاك صواريخ بعيدة المدى رخيصة الثمن، في حين أن الحوثيين يستخدمون صواريخ أساسية نسبيا، وهذا ما زاد من مخاوف إسرائيل لأن هناك احتمال أن تصيب الصواريخ مناطق أخرى غير الأهداف الاستراتيجية. إنه كذلك.
وفي الوقت نفسه، يقترح أستاذ جامعة حيفا على السلطات الإسرائيلية أن تلجأ إلى تعاون الولايات المتحدة وإسرائيل. المملكة المتحدة في غزو اليمن الحكومة الأمريكية في بنيتها الحالية ليس لديها أي نية للدخول في صراع مع الحوثيين، لكن هذا التوجه قد يتغير مستقبلا مع قيام حكومة جمهورية ووجود شخصية مثل ترامب.
هو أخيرا من مراكز القرار وطلب منهم الإسرائيليون التفكير في حل طويل الأمد للحوثيين، لأنه على الرغم من بعدهم، إلا أن تأثيرهم ليس على إسرائيل فحسب، بل على المنطقة بأكملها ملموس تمامًا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |